المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية وزيرة التعاون الدولي والسفير الياباني بالقاهرة ومسئولو «الجايكا» يتابعون مشروعات التعاون الإنمائي وزيرة البيئة: ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ في ظل تزايد التحديات العالمية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

عقارات

«العقار الأكثر استقرارًا والأقوى ماليا».. الخبراء يقدمون نصائح للمستثمرين خلال 2019

نوفمبر المقبل أفضل أوقات للبيع.. والعاصمة الإدارية الأكثر إقبالًا

حذر بعض خبراء الاقتصاد المستثمرين من الاتجاه للاستثمار العقارى خلال 2019، إذ أن السوق العقارية تعانى من الركود بسبب زيادة المعروض من الوحدات السكنية، فى الوقت نفسه تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين بفعل التضخم، وهناك تخوف من التعثر فى السداد، إلا أن الخبراء العقاريين أكدوا أن السوق العقارية هو الوعاء الإدخارى الأفضل والأمن على مستوى العالم وليس مصر فقط، مقدمين بعض النصائح والدلائل لراغبى الاستثمار العقارى خلال العام.

فى البداية، قال أحمد سليم، رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى للتسويق العقارى، إن المستثمرين العقاريين الذين تعاملوا مع مطورين ملتزمين بمواعيد الاستلام خلال السنوات القليلة الماضية حققوا أرقامًا ربحية وعائدا استثماريا كبيرا جدًا، ولا يزالون يحققون أرباحًا من وراء الاستثمار مع كبار المطورين أو الملتزمين.

وأشار فى تصريحات خاصة لـ«الزمان»، إلى أن المخاوف التى أصابت بعض المستثمرين من السوق العقارية مؤخرًا ترجع إلى تأخر بعض المطورين عن الالتزام بمواعيد الاستلام، أو بجودة أقل، لافتًا إلى أنه مهما ازدات أسعار المشروعات العقارية التى تنفذها الدولة يكون عليها إقبال كبير، لأن هناك ثقة فى المنتج.

وأكد أن السوق العقارية كانت وما تزال أفضل وعاء استثمارى على مستوى العالم وليس مصر فقط، مضيفا: «المعروض كبير أمام أى مشروع يتم طرحه وينتهى الحجز به مثل العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، ومشروع جنة 900 شقة فى الشيج زايد، تم حجزهم فى ثلث ساعة، ومشروعات خاصة مثل صن كابيتال، إذن الطلب لا يزال أكثر من المعروض».

ولفت إلى أن إجمالى ما يتم عرضه من وحدات عقارية لا يصل إلى 300 ألف وحدة فى السنة، فى حين أن السوق العقارية المصرية تحتاج إلى حوالى 800 ألف وحدة سنويًا، وهناك فجوة بـ500 ألف وحدة، إذن المعروض ليس كثيرًا لكن الإعلانات كثيرة لأن القطاع العقارى قوى.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة بريكزى للتسويق العقارى، أنه فى حصاد الربع الأخير من العام الماضى كان إجمالى المساحة للوحدات المطروحة لم تتعد 15 ألف فدان، أى أن كل المساحة التى نعمل بها لا تتعدى مساحة الشيخ زايد.

وأكد أن أفضل وقت فى العام لبيع الوحدات العقارية خلال 2019، سيكون شهر نوفمبر المقبل، إذ أنه موعد فك الشهادات البلاتينية وهى تقدر بـ500 مليار جنيه، وحوالى 100 مليار جنيه منهم سيتجهون إلى العقارات، وعلى المستثمر أن يشترى فى مشروعات تسليماتها فى هذه الفترة، مشيرًا إلى أن الوحدات التجارية فى المناطق القوية عليه إقبال، وعلى المستوى السكنى فإن العاصمة الإدارية هى رقم واحد فى الاستثمار.

وقال المهندس عبدالمجيد جادو، الخبير العقارى، إن العقارات وعاء إدخارى واعد، ومن أهم الأوعية التى تحفظ قيمة العملة، لافتًا إلى أن الاستثمار العقارى شأنه شأن جميع الاستثمارات فى الدولة، تتعرض لمخاطر، إذ أنه يتأثر بالعوامل المحيطة الاقتصادية.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الزمان»، أن القطاع العقارى يعانى من ركود، لكن الركود يعنى أن هناك طلبا ولا توجد قدرة مالية لتحقيق ذلك الطلب، وهو يرجع إلى ما نعيشه جميعًا من تضخم فى الأسعار، متابعا: «ما يجرى فى الاستثمارات الأخرى يجرى على العقار ولكن العقار أكثر استقرارًا».

وأوضح جادو أن تنشيط القطاع يحتاج إلى إعادة النظر من كل الأطراف، إذ أن قيمة الأرض زادت وتمثل نحو 50% من العقار، ولتنشيط القطاع لا بد من البحث فى تقليل التكلفة، مستعرضًا بعض المؤثرات على صناعة العقار والمتمثلة فى المهندس والقوانين المنظمة والمقاول والمستخدم للعقار، ولا بد من رسم سياسة عامة لتقليل التكلفة.

وأشار إلى أن سُبل تقليل تكلفة صناعة العقار أولها الاتجاه إلى العمارة الإنسانية، وهى مناسبة العقار للبيئة واجتماعيًا وثقافيًا لهذا القطاع، وثانيًا استخدم على الهندسة القيامية والتى تعتمد على تقليل التكلفة من خلال تقليل الهالك، إذ أنه عند التصور لوضع خطة بناء مراعاة الاستخدام الأمثل للخامات.

وتابع: ثالثًا: استخدام التصميمات التى تسمح بتقليل التكلفة، ورابعًا: على الدولة فى حالة بناء وحدات لمحدودى الدخل ومتوسطى الدخل تكون الأرض بحق الانتفاع، أى تحديد قيمة الأرض لأنها تمثل 50% من سعر الوحدة العقارية، خامسًا: الإسكان الفاخر لا يكون طلبا فى السوق العقارية، والدليل على ذلك أن الألفية الثانية وضع بها قانون التمويل العقارى لتيسير الأصول لأن السوق العقارية وقتها كان العرض بها كبير والطلب أقل.

وأشار إلى أن الدولة حاليا تتجه إلى الصوبات الزراعية، ويمكن الاتجاه إلى عمل كمبوند منتج لأطياف المجتمع، وبالتالى يمكنها التقليل من التكلفة، مشيرًا إلى أنه لا بد من تغيير الثقافة من خلال تكوين جمعيات للتوعية بحقوق مستهلك العقار، وعقد جلسات حوارية للمعنيين بصناعة العقار، والتى يدخل فيها ما يقرب من 170 تخصصا.

وعن أفضل أوقات البيع والشراء فى السوق خلال عام 2019، أوضح جادو، أنه فى وقت الصيف يزيد الطلب بانتهاء الظروف الدراسية، مؤكدًا على ضرورة عقد جلسات حوارية بين المعنيين بصناعة العقار فى الدولة لمناقشة أوضاع السوق.