رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

بائعو الأزبكية يتحدون «معرض الكتاب» ويدشنون مهرجانا مستقلا

معرض بديل للكتاب بسور الأزبكية

بائعو السور يتحدون «معرض الكتاب» ويدشنون مهرجانا مستقلا

«كتب الفقراء» تتزين وإطلاق تخفيضات تزامنا مع المعرض

أطلق تجار وبائعو سور الأزبكية، المتمركزون بمنطقة العتبة، مهرجانا خاصا للكتب، خلال الفترة من 15 يناير وحتى 15 فبراير، تزامنا مع اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بعد الإعلان عن عدم مشاركتهم بالمعرض، لأول مرة فى تاريخه منذ إنشائه.

محمود العسال صاحب أحدى المكتبات بسور الأزبكية، قال أن أبرز مميزات مهرجان الكتب بسور الأزبكية، إقامته بالعتبة، وقربه من منطقة وسط القاهرة، ومحطات المترو ومواقف رئيسية لأتوبيسات هيئة النقل العام، ما يسهل مهمة الوصول إليه واقتناء أىٍّ من أنواع الكتب المختلفة.

وأضاف أن دخول مهرجان الكتب الخاص، سيكون مجانيا، فى الوقت الذى رفعت فيه هيئة الكتاب سعر تذكرة دخول دورة اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب لتصل إلى 3 جنيهات بدلا من جنيه واحد كما كان معتادا فى الدورات الأخيرة .

ويكمل: لا يوجد خلافات بيننا وبين أى جهة، ولا نهدد أى جهة، ونحن أشخاص بسطاء نحاول تطوير أنفسنا وتجارتنا، ونقدم ثقافة بأسعار بسيطة للجمهور، لنشجع الشباب على القراءة، وإذا لم يتح لنا ذلك فإننا موجودون فى أماكننا نقدم خدماتنا للجمهور دون تغيير.

وتابع: اتفقنا على أن ندخل المعرض كلنا أو ننسحب كلنا، وكانت فكرة المعرض أنه بمثابة الحصالة، بنتعب طول العام، حتى نستطيع أن نعوض تعبنا، لأن أشخاص كثر لا يعلمون أماكننا.

أما كمال دهبى صاحب إحدى المكتبات، يقول إن تجار السور ينتظرون معرض الكتاب كل عام باعتباره موسما سنويا، نظرًا لضعف الإقبال اليومى طوال أيام العام، ونتيجة لتقليص عدد الأماكن هذا العام لـ33 مكانا مخصصا لتجار الكتب، رفضنا جميع العروض التعجيزية من اتحاد الناشرين؛ وقررنا ألا نحضر معرض القاهرة الدولى للكتاب هذا العام، ونقيم مهرجان الأزبكية الثانى بعد أن أقمنا المهرجان الأول بعد إلغاء معرض القاهرة الدولى للكتاب بعد يناير 2011.

وعن الكتب المقرصنة يوضح أن اتهامهم ببيع كتب مقلدة ليس فى محله فهى أصبحت منتشرة فى مصر بأكملها، وليس فى يديهم شيء لوقف هذه الظاهرة، وللأسف بعض التجار من السور لا يتجاوز عددهم الـ7 أفراد من ضعاف النفوس يقومون بالتجارة فى الكتب المقرصنة، أما اتهام رئيس اتحاد الناشرين لهم بأن نصف تجار السور منخرطون فى هذه التجارة، مجرد محاولة لتشويه السور ولا داعى بالتحجج لمنع تجار السور من دخول المعرض.