رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

المحكمة العليا الأمريكية تتعهد بالإفراج عن الصحفية الإيرانية بعد الإدلاء بشهادتها

مرضية هاشمي
مرضية هاشمي

أكدت المحكمة العليا للولايات المتحدة أن مرضية هاشمي، الصحفية الأمريكية المولد، العاملة في محطة "بريس تي في" الإخبارية الإيرانية المملوكة للدولة، قد اعتقلت في مدينة سانت لويس الأمريكية، وأنها ستطلق سراحها بعد أن تشهد أمام هيئة المحلفين، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة «سبوتنيك».

وقد انتقد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف اعتقال مرضية هاشمي بأنه "عمل سياسي غير مقبول يطغى على حرية التعبير، كما أدانت طهران "المعاملة اللا إنسانية لها في السجن".
وجاء في قرار المحكمة أن هاشمي، المولودة في الولايات المتحدة باسم ميلاني فرانكلين، قد تم اعتقالها لتقديم شهادة إلى هيئة محلفين غير محددة لتحقق في "مخالفات للقانون الجنائي الأمريكي"، كما أنها لم يتم اتهامها بأي جريمة.

ولم يتم إعطاء أي تاريخ للشهادة، أو الكشف عن أي معلومات حول طبيعة قضية هاشمي في ملف المحكمة.

وتأتي هذه التطورات بعد أن طالبت الحكومة الإيرانية بالإفراج الفوري عن هاشمي، مضيفة أنها مواطنة إيرانية بسبب زواجها من رجل إيراني.

ونددت وزارة الخارجية الإيرانية "بالخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، التي اعتقلت مرضية هاشمي بشكل غير قانوني وغير إنساني"، مضيفًا أن تصرفات الولايات المتحدة فيما يتعلق بها هي انتهاك مباشر لحقوق الإنسان".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، إن هاشمي"لم تتمكن من الاتصال بأي شخص لمدة يومين، كما أن الموقف تجاهها بعد الاعتقال يهينها لكونها مسلمة.

وفي وقت سابق نقلت قناة برس التلفزيونية عن الهاشمي قولها؛ إنها مُنعت من ارتداء الحجاب في السجن وعرض عليها لحم الخنزير.