«ناسا» تحذر من اقتراب كويكبات للأرض.. وعلماء: «الديناصورات السبب»

كشفت دراسة جديدة، أن احتمالية حدوث اصطدام بين كويكب أو نيزك وكوكب الأرض يزداد بمرور الوقت، وخاصةً في ما يتعلق بكويكبات يشكل اصطدامها بنا خطرًا كبيرًا.

ويقول علماء، إن هذا الاحتمال قد زاد مرتين تقريبًا في السنوات الـ290 مليون الماضية.

ومع أن الرقم يوحي بالخوف إلا أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» تقول إنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ونحن نتكلم عن احتمال ربما يحدث كل مليون سنة تقريبًا.

وفي الآونة الأخيرة اكتشف العلماء كويكبًا قطره 1.3 كيلومتر أخطأ مساره كوكبنا بفارق زمني قدره 861 سنة تمامًا، واصطدامنا مع كوكيب من هذا الحجم هو كارثة حقيقية ولكنه مستبعد جدًا، على الأقل خلال مستقبلنا المنظور.

ويتسبب الغلاف الجوي لكوكبنا وحركة الصفائح التكتونية كالزلازل والبراكين بصعوبة كبيرة لدراسة تاريخ هذا النوع من الاصطدامات على سطح الأرض، فهي تتغير بشكل مستمر؛ لهذا يتوجه العلماء بدراستهم إلى سطح القمر؛ لأنه يشكل سجلًا طاعن في القدم لاصطدامات نيزكية مختلفة تتراوح بين أحجار نيزكية لا يتعدى عرضها السنتمرات القليلة إلى كوكيبكات قد تبلغ عدة كيلومترات.

يتحدث العلماء دائمًا حول  الانقراض في  العصر البرمي قبل حوالي 252 مليون سنة، عندما تم القضاء على ما يصل إلى 90 في المئة من الحياة على الأرض لأسباب غامضة.

ويُلقى باللوم بشكل كبير بالكويكب الضخم على وفاة الديناصورات، التي ظهرت منذ حوالي 245 مليون سنة، واختفت قبل 65 مليون سنة.