رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

جوجل يحتفل بالذكرى الـ85 لميلاد لؤي كيالي.. تعرف عليه

احتفل محرك البحث جوجل بالذكرى 85 لميلاد الفنان السوري لؤي كيالي، فمن هو وما هي أهم أعماله، حيث يغير جوجل الشعار من أجل الإحتفال بالعديد من العظماء بالتاريخ، لؤي كيالي فنان تشكيلي من حلب، لؤي كيالي يعد أسطورة الفن التشكيلي من هو لؤي كيالي.

ولد كيالى فى 20 يناير-كانون الثاني عام 1934 بمدينة حلب، وبدأ أولى خطواته بالرسم فى عام 1945 ليعرض أولى لوحاته فى مدرسة التجهيز بحلب عام 1952 وفى عام 1954 أنهى الدراسة الثانوية وبدأ بدراسة الحقوق فى جامعة دمشق.

فى عام 1956 سافر إلى إيطاليا لدراسة الرسم فى أكاديمية الفنون الجميلة، إثر فوزه بمسابقة أجرتها وزارة المعارف السورية.

حصل على الجائزة الأولى فى مسابقة سيسيليا التابعة لمركز العلاقات الإيطالية العربية فى روما، كما نال عدة جوائز، كالميدالية الذهبية للأجانب فى مسابقة رافيّنا عام 1959.

عمل كيالي مدرسا للتربية الفنية بالمدارس الثانوية في دمشق بعد تخرجه من أكاديمية الفنون الجميلة في روما، ثم انتقل للتدريس في المعهد العالي للفنون الجميلة.

جذب كيالي إليه أنظار النقاد والوسط الفني في سوريا عندما أقام معرضه الثالث فى صالة الفن الحديث العالمى فى دمشق والذي احتوى على 28 لوحة زيتية و30 رسماً.

تميز كيالى برسم اللوحات الزيتية بأشكالها فأبدع فى رسم الطبيعة الصامتة والمعاناة الإنسانية كما حلق بفن البورتريه والكروكيه والرسم بالفحم. 

حينها مدح العديد من الفنانين العالميين لؤي كيالي وفنه، وشبّه أحد الفنانين العالميين الوجوه التي يرسمها لؤي كيالي بالوجوه التي يرسمها “موديلياني”، وهو أحد الفنانين الإيطاليين المشهورين، وتمّيزت لوحاته بأسلوبٍ متفردٍ من وجوهٍ طويلةٍ وأجسادٍ نحيلةٍ تنبعث من عيونها نظرات حزنٍ وبرود.

تناقلت العديد من الصحف شائعات انتحاره عنوةً، ولكن بغض النظر عن طريقة وفاته فإن خسارته كانت أليمةً على كل من كان يعرفه.

أقامت نقابة الفنون الجميلة حفل تأبينٍ لكيالي بعد وفاته في دار الكتب الوطنية في حلب، يرافقه معرضٌ للعديد من أعماله في صالة المتحف الوطني في حلب.

توفي الفنان السوري لؤي كيالي إثر حريقٍ شبَّ في منزله في حلب بسبب سقوط لفافة تبغٍ على سريره أضرمت النيران به، نُقل كيالي إلى المستشفى الجامعي في حلب ومن ثم إلى المستشفى العسكري في حرستا في العاصمة دمشق، لكنه توفي في 26 يناير عام 1978 ودفن في حلب في مقبرة الصالحين.