مطالبات برلمانية بتفعيل التواصل مع شعوب العالم

أكد برلمانيون أن الدبلوماسية البرلمانية لعبت دورًا هامًا خلال السنوات الأخيرة في استعادة الدور المصري في القارة الأفريقية، في إطار الجهود التي بذلتها مصر في هذا الشأن، موضحين أنه تم تكثيف وفود الدبلوماسية المصرية جولاتها في أعقاب ثورة 30 يونيو للتعريف بحقيقة الأوضاع في مصر، وساعدت إلى جانب الجهود الرسمية، في استعادة ثقة الاتحاد دول العالم  في مصر مرة أخرى.

ومن جانبها، أضافت غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الدبوماسية البرلمانية من أهم الأدوات التي تستخدمها مصر مؤخرًا لتحسين علاقاتها وسياستها الخارجية، مؤكدة أنها تشارك الآن في زيارة للبرلمان الإمارتي مع النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الانسان، وذلك لبحث وتدعيم العلاقات البرلمانية بين مجلس النواب المصري والمجلس الوطني الاتحادي بالإمارات.

ولفتت عجمي في تصريحها ل"الزمان " إلى أن هذه الزيارات تساهم في تقليل الفجوة بين الدول، كما أنها تعمل على توضيح وجهة نظر الجانب المصري والتأكيد على موقفه في العديد من القضايا المشتركة.

وأكد سمير البطيخي، عضو مجلس النواب، أنه برزت خلال الفترة الأخيرة، خاصة في أعقاب ثورة الثلاثين من يونيو، ما عرف بـ"الدبلوماسية البرلمانية، والتي اعتبرت بمثابة قوى ناعمة لدى مصر والدول الأخرى، التى تعمل جنبًا إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية لإزالة العقبات التي قد تواجه علاقات الدول، بهدف توطيد روابط الشعوب وبعضها.

وأشار البطيخي، إلى أنه يجب إحياء مفهوم الدبلوماسية البرلمانية والشعبية مما يدعم العلاقات بين البلدين الاخرى والشعب المصري، مؤكدًا أن هذه الوفود تتألف من مسئولين سابقين في مجالات مختلفة، وأعضاء من مجلس النواب والأحزاب السياسية، والفنانين والمثقفين، والناشطين السياسيين والشخصيات العامة، والمنظمات المجتمعية وغيرها من الفئات ذات الاهتمام بالقضايا والعلاقات الخارجية، حيث تلتقي بنظرائها أو مسئولي الدول الأخرى.