الكهرباء: مصر أصبحت محورا مركزيا يعتمد على الطاقات المتجددة

قال وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر إن مصر منذ فترة أصبحت محور مركزى يعتمد على الطاقات المتجددة للربط بين الدول المحيطة، خاصة وأن إفريقيا تمتلك قدرات هائلة فى مجال الطاقة المتجددة، وهناك خطط لاستغلال هذا الأمر على المدى البعيد.

وأضاف، خلال اجتماع لجنة الشئون العربية، اليوم الأحد، أن الشهر القادم ستنتهى المرحلة الأولى من رفع الطاقة بالمحطات الموصلة للسودان من ١٠٠ لـ ٣٠٠ ميجاووات، مشيرا إلى أن مطالبات بعض النواب لرفعها إلى ٧٠٠ ميجاوات تستلزم تمويلا من مصر يصل لـ ٤.٥ مليارات جنيه ومن جانب الخرطوم ٤.١٠ مليارات جنيه.

 وتابع: "مصر ستتحول لمحور للربط وتبادل الطاقة من وإلى القارات الثلاثة، أفريقيا وأسيا وأروربا، وذلك بحكم الموقع الجغرافى الذى تتمتع به الدولة المصرية".

وفى هذا السياق، أشار الوزير إلى أن تقوية مصر لشبكات الكهرباء هام لاستغلاله فى تصديرها للخارج حيث أن مصر تتمسك ببناء خطوط نقل الكهرباء وتقوية شبكاتها لتكون ملكها ١٠٠% بالرغم من أنه عرض عليها من إحدى الشركات الكبرى بناءها.

وأضاف الوزير: "كانت خطوط الكهرباء حتى عام ٢٠١٤ تصل إلى ٦٠ وتم مضاعفاتها حتى العام الجاري إلى ٢٣٠٠ كم مربع وسيتم مدها إلى ٦٠٠ آلاف كيلو متر مربع بقدرات ٥٠٠ فولت".

واستطرد: "كانت قدراتنا ٩٨٠٠ ميجاوات حتى عام ٢٠١٤ وتم رفعها إلى ٣٨.٥٠٠ ألف أى تقريبا ٤ أضعاف،  مما يترتب عليه إنهاء مشاكل انقطاع التيار ورفع مستوى الجودة المقدمة للمواطنين"، مشيرا إلى أنه يتم إنشاء خطوط نقل الكهرباء ليس خطا واحدا كما فى الماضي بل بالتوازى وخطوط العرض وسيتم عمل خطوط على الساحل الشمالي بطاقة ٥٠٠ ميجا وات سيستفاد منه سكان مرسى مطروح وشرم الشيخ والغردقة.

وأشار الوزير إلى أن هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خصصت لها الدولة ٧٥٠٠ كم مربع، موضحا أن طاقة الرياح التى تستهلكها ٣٢ ألف ميجا وات العام الماضي مقابل قدرتنا التى وصلت إلى ٣٥ الف ميجاوات، كما أن الطاقة الشمسية وصل استهلاك البلاد منها ٩٠ ألف ميجاوات والمتاح هو ٥٥ الف ميجاوات ، موضحا انه ليس منتظر فى القريب العاجل استخدام هذه الطاقات الإضافية لكن الدولة مخصصة أراضي الدولة لإنشاء محطات رياح وطاقة شمسية لاستخدامها مستقبلا.