رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

أحمد بدير وحجاج عبد العظيم وندى بسيوني يشاركون بحفل عيد الشرطة

شارك عدد كبير من الأسر المصرية وطلبة المدارس فعاليات معرض وزارة الداخلية والذي يشارك فيه كافة قطاعات الوزارة تحت عنوان "الشعب والشرطة يحتفلون بعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.. كما شارك عدد كبير من رجال الدين ونجوم الفن والإعلام.

وقد أكد الفنان أحمد بدير، في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة في أكاديمية الشرطة، أن بطولات وتضحيات رجال الأمن متواصلة منذ عام 1952 حينما واجهوا الاحتلال الإنجليزي ببطولة وشجاعة وحتى محاربة الإرهاب الآن.
 
وقال الفنان حجاج عبد العظيم، إن رجال الشرطة ضحوا بالغالى والنفيس من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين، وكانوا حائط الصد ضد كل الخارجين عن القانون.
 
وأضافت الفنانة ندى بسيونى: "لولا وجود رجال الشرطة لم نكن نشعر بالأمن، وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد الإرهاب"، موجهة تحية إلى أسر الشهداء على كل ما بذلوه في تخريج جيل من رجال الشرطة كانوا في مواجهة أعداء الوطن".
 
ونظمت وزارة الداخلية صباح اليوم الأحد، احتفالية كبرى بأكاديمية الشرطة بمشاركة مختلف القطاعات بمناسبة الذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة المصرية، وحملت شعار "الشعب والشرطة يحتفلان بعيد الشرطة".
 
وشارك في الاحتفالية كافة قطاعات وزارة الداخلية، وحرصت قطاعات الوزارة على عرض أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بها لحفظ الأمن في البلاد.
 
كما حرصت وزارة الداخلية في احتفالها أن يشارك فيه عدد كبير من طلبة المدارس والجامعات والمدارس الأزهرية ونجوم الفن أبرزهم: علاء مرسي، ندى بسيونى ونضال الشافعى، حجاج عبد العظيم، لقضاء يوم داخل أكاديمية الشرطة والتعرف على دور رجل الأمن ومشاهدة أحدث معدات وأجهزة قوات الأمن.
وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قال :"احتفالنا بذكرى الخامس والعشرين من يناير سنة ألف وتسعمائة واثنين وخمسين، والذي يُمثل تكريمًا لذكرى رجال واجهوا قدرهم بشجاعة واستبسال، وكانت صلابتهم من صلابة وطن عريق، وكان عطاؤهم من فيض عطائه، وعزتهم من علو قدره ومكانته". 
 
وأضاف وزير الداخلية، في وقت سابق خلال كلمة له: "لقد واجه رجال الشرطة في هذا اليوم الخالد، المعتدين بكل شجاعة وإقدام، وسطروا مع أبناء شعبهم أروع البطولات، لتجسد أحداث معركة الإسماعيلية حلقة في تاريخ النضال الوطنى، لشعب عظيم يتكاتف مع قيادته ومؤسساته عبر السنين، من أجل الحفاظ على سيادة الوطن وإعلاء رايته خفاقة فوق أحقاد الطامعين وكيد المتربصين".

موضوعات متعلقة