رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الجامعة العربية تؤكد على ضرورة العمل العربي من أجل ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان

الجامعة العربية
الجامعة العربية

أكدت الجامعة العربية، على ضرورة العمل العربي من أجل ترسيخ وتدعيم وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان في الوطن، موضحًا أن هناك ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة وشديدة التعقيد.

ومن جانبها شددت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية، على ثقتها بأن لجنة حقوق الإنسان العربية لن تألو جهدًا في سبيل الانخراط في الجهود المبذولة لتعزيز ثقافة حقوق الانسان بالعالم العربي.

ورحبت أبو غزالة، بموافقة مجلس النواب  المصري على انضمام مصر إلى الميثاق العربي لحقوق الإنسان، الذي وافق عليه مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة عام 2004، ودخل حيز التنفيذ عام 2008.

وقالت السفيرة هيفاء، إن لجنة حقوق الإنسان العربية، كآلية للميثاق العربي لحقوق الإنسان، تعد لبنة هامة في منظومة حقوق الإنسان العربية، وثمرة لجهد توافقي بين الدول الأعضاء يتوجب العمل على دعمها وتطويرها وتوفير ما يلزمها من موارد لتمكينها من أداء مهامها على الوجه الأمثل.

وأشارت إلى أن  لجنة الميثاق لا تعمل بمعزل عن آليات العمل العربي المشترك ذات الصلة بحقوق الإنسان، إذ تربطها علاقة تكاملية مع  اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان -اللجنة الأم- وعلاقة شراكة مع لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان للبرلمان العربي، وذلك في إطار تنسيق وتشاور وتعاون يراعي الولاية الممنوحة لكل من اللجان الثلاث.

وطالبت اللجنة العربية لحقوق الإنسان الدول الأعضاء التي لم تصدق بعد على الميثاق إلى القيام بذلك كتعبير عن التفاعل مع التزماتها تجاه تعزيز حقوق الإنسان ووضع الأطر الإقليمية اللازمة لضمانها والدفاع عنها، بعد تصديق مصر.

وفي ذات السياق، أكد مساعد وزیر الخارجیة البحريني عبد الله الدوسري، على أهمية التضامن والتعاون لضمان الأمن الغذائي العربي، وتوفیر المخزون الاستراتيجي للحیلولة دون نشوء أزمات مستقبلیة، فضلا عن أھمیة تفعیل وتعزیز العمل العربي بین جمیع القطاعات الحیویة، للتصدي للتحدیات الاقتصادية والاجتماعية التي تمس شعوب ودول المنطقة.

وشدد الدوسري، على أهمية الترابط الوثیق بین حقوق الإنسان والتنمیة المستدامة، والذي تضمن المیثاق العربي لحقوق الإنسان إشارات واضحة إلیه، مشيرًا إلى أن خطة التنمیة المستدامة 2030 ترتكز من ناحیة على المعاییر الدولیة لحقوق الإنسان وضمان العیش الكریم، والترابط بین السلام والأمن والتنمیة، مشددًا على أنه بدون التنمیة لا یتحقق السلام، وأنه بدون الأمن والسلام لا تتحقق التنمیة.

موضوعات متعلقة