صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات البيت الأبيض: ندعم مشروع القانون الذي يتضمن مساعدات عسكرية لإسرائيل رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية وزيرا خارجية مصر وجنوب افريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين السيسي يودع العاهل البحريني الملك بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر غادة جبارة تدعو الجمهور لمشاهدة عرض مسرح العرائس فرحة وزير الصحة: المجتمع المصري يعاني من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية الاتحاد العام للغرف التجارية: أسعار السلع الأساسية بدأت في الانخفاض تدريجيا الخارجية الأمريكية: نؤكد رفضنا للعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين القوات الفرنسية تعتقل مشتبه فيه هدد بتفجير القنصلية الإيرانية في باريس ‏‎وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع نظيرته الجنوب إفريقية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«الجفري»: نعيش حالة تصاعدية ثأرية

 علي الجفري بمعرض الكتاب
علي الجفري بمعرض الكتاب

قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، إن الخطاب الديني أشبه بموضة العصر، له ثلاث مستويات أولهم الجزء المتعلق بالغيبيات، والذي يشتبك مع الفلسفة، والجزء الثاني المتعلق بالأحكام الواجب والحرام والمباح، والمستوي الثالث هو الحديث عن المغزي، من وراء هذا كله أي حقيقة المعتقد والأحكام معني تردي الروح والوقوف الجاد مع خبايا النفس ومصداقياتها.

وأوضح "الجفري": "مشكلة التطرف عندنا واقع كل من يحاول ان يتهرب منها او يخلي مسئوليته منها يغرد خارج السرب فالمؤثرات الخارجية لا تفلح في التأثير علي الواقع دون وجود عوامل داخليه تساعد علي ذلك لذلك يجب ترك حالة النكران لدي الكثير من الشيوخ".

وأضاف: "وأنا أقول نحن جزء من المشكلة، كذلك هناك مشكلة لدي المثقفين في الخمسين السنة الأخيرة كان فيها معترك حاميا بين ما يسمونه رجال الدين، أو رجال الشريعة وبين العلمانيين أو المثقفين أو الليبرالين وهذا المعترك تجاوز الاشتباك الفكري المحمود ليتحول إلى  ثأر.

وتحدث علي الجفري، عن المعركة بين الشيخ الغزالي، والدكتور محمد عمارة، في مقابل الدكتور فرج فودة، بمعرض الكتاب وقال تعليقا علي تلك المناظرة وتوابعها: "كانت مهزلة بكل ما تعنيه الكلمة لأن الغالب علي هذه المناظرة كان روح الجماهيرية البحته والصخب كأننا في مصارعة حرة أوغزوة بين مسلمين وكفار وكان هذا الجو في معرض الكتاب، منذ ذلك الوقت ونحن نعيش حالة تصاعدية ثأرية، يجب الشعور بالمسئولية وخطورة المرحلة التي تتجاوز المعركة الفكرية".

واختم حديثه، بأن مرحلة ما بعد الحداثة لم تدع شيئا لم تهدمه وهي في طريقها لهدم نفسها فالعالم وصل لمرحلة ما قبل الفراغ الفلسفي، فما بعد الحداثة لا تسقط بظهور حداثة جديدة وإنما تسقط بعوامل الهدم الذاتي التي تملكها.

" جاء ذلك ضمن فاعليات الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في يوبيله الذهبي في إطار ندوة بعنوان "مستقبل الخطاب الديني" بحضور الشيخ إبراهيم أبو الحسين الذي إفتتح الندوة مؤكدا أن الخطاب الديني في خطر وأن أي عالم اسلامي يريد أن يتطرق الى هذا المجال عليه أن يتسائل اذا ما كانت بلده تعاني من الإرهاب أم لا فإذا لم تكن تعانى فليتكلم ويجتهد ويتعمق ويأتي بما عنده لكن إن كانت تعاني من الإرهاب خاصة وإن كانت بنسبة مرتفعة فلا دور له سوي المساهمة فقط فالحلول تأتي بمشيئة الله وبما يسره الله بقلب الولي ثم يأتي دور العالم ويعينه عليه.