مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام عيد الفصح اليهودي صحة غزة: ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 34 ألفا و183 شهيدا مصر تستهدف زيادة إيرادات ضريبة السجائر والتبغ بنحو 10 مليارات جنيه في 2024-2025 الدفاعات الجوية الأوكرانية تسقط جميع الطائرات المسيرة التي أرسلتها موسكو دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية بشأن غزة.. غدا مدرب الإسماعيلي: نسعى لاستعادة نغمة الانتصارات.. ولست قلقا بشأن مستقبل الفريق المواطن خط أحمر.. وزير التنمية: الرئيس السيسي شدد على حقوق المواطنين بقانون التصالح الجديد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية يبحث الوضع في جنوب لبنان مع مسئول عسكري بريطاني عمرو أديب يقارن بين رغيفي خبز بـ2 جنيه في المعادي ومصر الجديدة: إحنا اللي اخترعنا النصب في العيش شعبة السيارات تحذر من ظاهرة المستهلك التاجر: تسبب زيادة الأسعار والتهرب من ‏الضرائب وزير الصحة أمام البرلمان: مصر تُعالج كل مرضى الغسيل الكلوي مجانا وعددهم نحو 60 ألفا وزيرة التضامن الاجتماعي بمهرجان أسوان: نستخدم السينما كوسيلة للتغيير
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في مفاوضات «البريكست».. هل يفوز «تصويت الشعب»؟

أرشيفية
أرشيفية

تحاول رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إعادة إطلاق المفاوضات مع بروكسل بشأن اتفاق الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من أن الزخم قد توقف، حين رفض البرلمان البريطاني الاتفاق الذي طرحته «ماي» للخروج من الاتحاد الأوروبي بأغلبية ساحقة، غير أن البرلمان ذاته أيّد قبل أيام اقتراحا يقضي بعودة رئيسة الوزراء إلى بروكسل بتفويض أقوى؛ سعيا لتعديلات يرجح بدرجة أكبر أن تلقى تأييده، كما أن أولئك الذين يرغبون في تصويت آخر في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعتقدون أن الدعم لهم سيتزايد قريبا.

كما أشار وزير المالية البريطاني، ميل سترايد في وقتٍ سابقٍ إلى أن بريطانيا قد ينتهي بها المطاف إلى إجراء استفتاء ثانٍ على عضويتها في الاتحاد الأوروبي، إذا رُفضت خطة «ماي» بشأن ترتيبات الخروج من الاتحاد.

ودعا رئيس بلدية لندن صادق خان، الذي ينتمي لحزب العمال المعارض، إلى إجراء استفتاء آخر على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ليدعم بذلك فكرة أُطلق عليها «تصويت الشعب».

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن أنصار الاستفتاء الثاني في الاتحاد الأوروبي يحاولون على وجه السرعة محاربة الانطباع بأن خطة الخروج من التكتل، قد تكون مصيرها الفشل بعد سلسلة من الانتكاسات، بحجة أن الدعم سوف يتجدد مع اختفاء الخيارات الأخرى.

وفي الوقت الذي يتنازل فيه المؤيدون عن حدوث بعض الأضرار، فإنهم يصرون على أنه إذا لم تتمكن "ماي" من التوصل إلى إجماع على القرار، فإن الاحتمال الذي يلوح في الأفق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يركزعلى التصويت الشعبي.

وقد باتت الدعوات لإجراء ما يسمى "تصويت الشعب"، أي إستفتاء جديد، تستقطب دعمًا كبيرًا من جميع الأحزاب.

فتقول كارولين لوكاس، العضو بحزب الخضر الألماني:"نحن نقترب أكثر من اللحظة التي يكون فيها ما هو مطروح على الطاولة هو إما عدم التوصل إلى اتفاق أو تصويت الأشخاص، وعند هذه النقطة أعتقد أننا سنرى المزيد من الأشخاص القادمين".

وأضافت، نحن نعلم أنه في الغالب الخيار الثاني أفضل، وليس خيارهم الأول، لذا سيتم اللجوء إليه عندما يتم استنفاد وجود بدائل أخرى".

وقد واجهت هذه الحملة الشعبية، التي نجحت في بداية العام الماضي في تعبئة مئات الآلاف من الأشخاص في مسيرة بلندن، توقعات مبالغ فيها، وربما كانت سببا في الوصول إلى الفوضى، التي تنتج من تحالف فضفاض من عدة مجموعات.

وقد تم سحب فكرة "تصويت الشعب" بعد أن استنتج النواب، بمن فيهم أعضاء حزب العمال تشوكا أومونا والمحافظان آنا سوبري، وسارة ولستون، أنها لا يمكن أن تمر من دون دعم رسمي من الحزب.

لكن مصدرا من حزب العمال قال لـ«الجارديان»، إن الناشطين كانوا متسرعين، وإذا كان لديك نواب من حزب العمال قلقون من مجرد النظر إلى تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لذا فإنهم ليسوا مستعدين لدعم استفتاء ثانٍ حتى الآن.

ومن المعلوم أن فكرة إجراء استفتاء آخر والتي أطلق عليها اسم "تصويت الشعب"، ليست متسقة مع نهج حزب العمال السياسي.

كما قال ستيفن كينوك، الذي يؤيد رحيلًا على الطراز النرويجي من الاتحاد الأوروبي، إنه قلق من أن إجراء استفتاء جديد سيجعل خيار عدم الاتفاق على الصفقة يبدو مشروعًا.

وأضاف:"لا يمكن للبرلمان أن ييسر عملية يمكن أن تؤدي إلى استفتاء بدون صفقة على ورقة الاقتراع، لأننا بذلك سنلعب لعبة الروليت الروسية مع الوظائف وسبل عيش ناخبينا".

و ووفقا للصحيفة، فإن الحقيقة المحتملة هي أنه مع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير المؤكدة، خاصة في ظل التكهنات حول تمديد الموعد النهائي للمغادرة، لايمكن لأحد أن يتنبأ بشكل موثوق بما سيحدث، ومن بين الأفكار الأكثر إثارة للعيان التي طرحت هو الاستفتاء الثاني الذي يتبناه الأشخاص.

ومن بين اجتماعات رئيسة الوزراء تيريزا ماي، بعد هزيمة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان هناك اجتماع الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي نوقش فيه الاستفتاء الثاني، وقالت أحد المصادر إنه على الرغم من أن ماي كانت متشككة بوضوح بشأنه، فقد شاركت بإسهاب في آليات كيفية إجراء مثل هذا التصويت.