عراقيل حوثية في «اجتماع البحر» تواجه رئيس لجنة إعادة الانتشار

أفادت مصادر يمنية، اليوم، إن ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، وضعت عراقيل جديدة أمام رئيس لجنة إعادة الانتشار، الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت، خلال الاجتماع الذي عقده السبت، بحضور الجانب الحكومي، والمتمردين، على متن سفينة الأمم المتحدة قبالة سواحل الحديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» العربية.

وأكدت المصادر أن الميليشيات الحوثية، وضعت شروطا مقابل انسحابها من مدينة الحديدة، وموانئها، ومنها تراجع القوات الحكومية بـ 15 كيلومتر من مناطق وجودها.

كما استعرضت اللجنة خطة تقدم بها ممثلو الحكومة اليمنية، عن آلية انسحاب الحوثيين غير أن الحوثيين اعترضوا على خطواتها وتمسكوا بمطالبهم بانسحاب القوات الحكومية.

ويشكل هذا الموقف تنصلا حوثيا مما جاء في اتفاق السويد، الذي تقتضي أولى مراحله أن ينسحب الحوثيون من الموانئ، قبل الانسحاب المتزامن للطرفين من مواقعهم.

وقد عقدت اللجنة المكلّفة مراقبة تنفيذ اتفاق الانسحاب ووقف إطلاق النار في الحديدة اليمنية، اجتماعا جديدا، الأحد، على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة قبالة المدينة الساحلية، بحضور ممثلين عن الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين.

وهذا ثالث اجتماع للجنة المشتركة بعيد تشكيلها في أعقاب التوصل إلى اتفاق في محادثات في السويد بديسمبر.

وفي وقت سابق، استأنفت الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي المحادثات حول إعادة نشر القوات وتسهيل العمليات الإنسانية تطبيقا لاتفاق ستوكهولم".