رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

«الأرز.. والفساد.. وتلاعب شركات الأدوية».. النواب يثيرون الأزمات

قال النائب سعيد طعيمة، إنه لدينا مجموعة من فلاحي طنطا يشعرون بالفزع بسبب مخالفات قديمة بسبب زراعة الأرز، وإن كل فلاح له 5 محصلين يحصلون منه مبالغ طائلة، داعيًا إلى إعفاءهم من مخالفات من العام 2013 إلى 2018.

وبعدها النائب خالد عبد المولى، أكد أنه في ظل رؤية القيادة السياسية لمحاربة الفساد، يجب الإشارة إلى مخالفات في دائرتي ببركة حنان والعمياء، وهناك عقود في حاجة للفسخ بما يضمن للدولة المصرية حقوقها.

ثم وجه النائب معتز النجار، البيان العاجل لوزيرة الصحة ورئيس الوزراء بشأن تلاعب شركات الأدوية بهامش ربح الصيدلي، وتخفيضه بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 499 لسنة 2012، ثم الزيادات اليومية غير المبررة في أسعار الدواء المصري رغم ثبات الجنيه المصري.

وتسائل: لماذا الصيادلة يقومون برفع أسعار الدواء بشكل مبرر رغم استقرار الجنية المصري الذي يجب أن يحدث استقرار في الأدوية المستوردة والمحلية؟.. مؤكدًا أن شركات الأدوية تتلاعب بالسوق المصري، أين وزارة الصحة؟، هل ما يحدث بموافقة وزارة الصحة!، أم أن الوزيرة مغيبة!، وأين الهيئة العامة للدواء التي وعدت بها الحكومة للسيطرة على سوق الأدوية.

النائبة سولاف درويش، قالت إن هناك مشكلة كبرى في بطاقات التموين، كحذف أسماء دون أي مبرر، وتوقف البطاقات شهر ما وتشغيلها بعده، لتناشد من وصفته بـ«الزميل الفاضل» لبحث تلك الظواهر الغريبة، فقد تواصلنا مع الوزارة وعديد المكاتب فلم نحصد إلا الحيرة، فأين الرقابة في هذه الحالة لأننا نشك بوجود تلاعب في الأمر.

والنائب طارق السيد، تقدم ببيان عاجل بخصوص تلوث مياة الشرب بالأسكندرية، بسبب تلوث مياة ترعة المحمودية بسبب انخفاض المنسوب الذي تتحكم فيه وزارة الري أثناء الشتاء الماضي، وقد قرر المحافظ على إثرها غلق محطات المياة، وتم فتح ترعة الخندق التي وجدت مطابقة للمواصفات، وأطالب الحكومة بالتصدي للتلوث الذي ضرب مختلف أنحاء الأسكندرية.

ثم طالبت النائبة جواهر الشربيني بتسعير المحاصيل الزراعية وصرف باقي مستحقات الفلاحين الغلابة، إذ قالت إن الأخير يساهم في اقتصاد البلاد من حيث زيادة الإنتاج، لتكرر طلبها بالاهتمام بمحاصيل القمح والقطن والقصب والبنجر.

كما أن النائبة شادية خضر تحدثت بشان إحلال وتجديد الصرف الصحي في مدينة السلام، وقالت إن الدولة مشكورة قامت بتدشين مشروعات للتسكين، ولكن الأسر في بعضها تدخل بيوتها على قوالب الحجر، في مساكن القاهرة يجب إحلال وتجديد  شبكات الصرف لمنع إهدار الثروة العقارية الجديدة.

موضوعات متعلقة