رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

إضراب عن الطعام في السجون الإيرانية

كشفت معلومات مطلعة الأربعاء ، إن السلطات الايرانية ضيقت الخناق على سجناء سجن شيبان ، لافتة إلى إن حرس السجن يمارس عملية إزعاج يومي للسجناء السياسيين ، وقالت المعلومات التي اطلع عليها (المركز الإعلامي لجبهة الاحواز الديمقراطية )، إن "السجناء السياسيين في سجن "شيبان" وجهوا نداءاً عاجلاً لإيقاف الانتهاكات المتصاعدة ضدهم من قبل إدارة السجن".

أضافت المعلومات الواردة إن "منتسبي الأجهزة الأمنية في سجن شيبان و تحديداً المدعو "غلامبور" يلعب دور سلبي بالسماح لأصحاب الجرائم و القتلة النيل من السياسيين و الضرب و العراك معهم ، بالاضافة الى نقل اصحاب الرأي الى أقسام اخرى من ضمنها قسم الجرائم العامة التي بدورها تعتبر مخالفة قانونية تنافي قوانين النظام الإيراني و الدولية ايضاً.

وتشير المعلومات إلى إن "السجناء طالبوا بالتحرك العاجل لإيقاف الانتهاكات المتصاعدة وسوء المعاملة من قبل مفتشيه في السجن، وحثوا على رفع شكاوي حول هذه القضايا وإيصال معاناتهم للمنظمات والجهات الدولية".

و تفيد المعلومات عن السجناء السياسيين قولهم إنهم "تعرضوا للصفع وللضرب بآلات مختلفة من بينها عصي و سكاكين عراك ".

وقال آخرون من السجناء إنهم أرغموا على البقاء بالقوة "في وضعيات مؤلمة لوقت طويل وهم موجودون في قسم اصحاب جرائم القتل و السطو المسلح مع تعرضهم غالباً للضرب و الإهانة "، وأضافوا هناك إمكانية البدء بالإضراب عن الطعام من قبل السجناء السياسيين في حال استمر الوضع بهذا الشكل.

تؤكد الأنباء الواصلة أن سجناء الرأي يطالبوا بالاهتمام الدولي بقضيتهم، بما في ذلك ضمان السماح للمراقبين الدوليين بالوصول إلى مراكز الاعتقال و السجون سيئة السمعة في الأحواز.

الجدير بالذكر ان السجناء السياسيين في الأحواز ، منذ اليوم الأول لاعتقالهم، مرورًا بتحقيقات أجهزة الأمن، وحتى إصدار الحكم ضدهم من قبل القضاء، يتعرضون وذووهم لانتهاكات فادحة من أجهزة النظام، إذ ينظر القضاء اليهم من زاوية أمنية بحتة ، ويعتبر أن اتخاذ وسائل التعذيب كافة ضدهم أمرًا مشروعًا.

ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن السجناء السياسيين، يواجهون أسوأ معاملة من مسؤولي السجن دون مراعاة لحقوقهم القانونية والإنسانية؛ فقط لكونهم سجناء سياسيين وعرب.