«السينما المصرية ترجع إلى الخلف».. «المصنفات»: نحتاج إلى التنظيم.. و«ناقد»: «نعاني من ضعف الإنتاج»

الحديث عن وجود انخفاض في مستوى ما تقدمه السينما المصرية في المواسم الأخيرة دائمًا ما يتصدر الحلقات والنقاشات الفنية والسينمائية خاصة مع مقارنتها بفترة السبعينيات والسيتينيات.

ومع إنطلاق 2018، اختلف الأمر إلى خاصة بعد التواجد العالمي لمصر  في أكبر المهرجانات العالمية وهو مهرجان«كان» من خلال فيلم «يوم الدين» الذي فاز بجائزة «Francois Chalais» وهي نفس الجائزة التي نالها المخرج يوسف شاهين في التسعينيات عن فيلمه الآخر.

كما عادت مصر من خلال هذا الفيلم للمشاركة بعد غياب 6 سنوات عن المشاركة في المسابقة الرسمية لهذا المهرجان، ليكون الفيلم بذلك شاهدًا على الإبداع الفني المصري، وحضور السينما المصرية وتواجدها، ولكن هل هذا دليلًا على عودة السينما بمصر لسابق عهدها؟.. هذا ما ترصده «الزمان» من خلال أراء مخضرمي المشهد السينمائي.

«المصنفات»: نحتاج إلى التنظيم

قال مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور خالد عبد الجليل، إن السينما بكل مكان في العالم ممكن أن يتواجد بها أفلام جيدة وأفلام تجارية للترفيه فقط، أي أن ها لن يحدث في مصر فقط، والسينما بمصر ما تحتاج إليه فقط هو التنظيم من خلال دعمها من قبل الدولة وليس فقط من وزارة الثقافة.

وتابع «عبدالجليل»  لـ«الزمان» أن السينما المصرية في كل فتراتها مهمة وكل مرحلة بها مميزة وبالتأكيد لابد من وجود اختلاف لأن الزمن نفسه لم يعد كما هو.

حنان شوقي: «السينما في النازل»

الفنانة حنان شوقي، أكدت لـ«الزمان» أنه لم تجد جهات إنتاج سينمائي حاليا غير المنتجان محمد وأحمد السبكي.

وتابعت: «السينما تسطيع أن تضخ عائدًا ماديًا كبيرًا للدولة إذا وجدت اهتمام، قديمًا كان عدد الأفلام بمصر أكثر من 100 فيلم سنويًا يتم إنتاجه حاليًا الأمر متوقف على مواسم والأفلام معدودة، وهذا كان سبب في ابتعادي عن السينما، فعندما بدات عملي بالسينما وقفت أمام كبار النجوم منهم عمر الشريف وفريد شوقي وعادل إمام ولكن السينما وقتها لم تكن كوضعها الحالي».

«الأزهري»: العالم العربي يعاني من ضعف الإنتاج

قالت الناقدة السينمائية ندى الأزهري، إن الإنتاج السينمائي بكل دول الوطن  العربي يوجد به قلة عددية ولاسيما بمصر لأن الأفلام المصرية منذ فترة طويلة والعالم العربي بأكمله يتابعهان ولكن هذا لا يعني وجود تحسن ملحوظ فيما يعرض الآن خاصة بعد وجود فترة انتشرت بها الأفلام التجارية بشكل كبير».