روسيا: حصلنا على أدلة تُثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم كروكوس لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

أكاديمي سوري لـ«الزمان»: «المنطقة العازلة» تخدم مصالح «واشنطن وأنقرة»

فريد سعدون
فريد سعدون

قال الأكاديمي الكردي، وعميد كلية الآداب في جامعة الحسكة فريد سعدون، إن الحديث حول نشأة المنطقة الآمنة في شمال سوريا، أصبح خاضعًا في الفترة الأخيرة للتجاذبات السياسية الدولية المؤثرة في الشأن السوري، وما يجب الانتباه إليه، أنها ليست منطقة عازلة بقدر ما هي منطقة نفوذ للجانب الأمريكي والتركي على حد سواء.

وأضاف حول الاستفادة التركية-الأمريكية، من تلك المنطقة الشمالية التي يتركز فيها أكراد سوريا، أن ما تم ، حول تأسيس هذه «المنطقة الآمنية» بهدف حماية المدنيين السوريين، وإعادة توطين اللاجئين، لا يتعدى كونه مرواغة سياسية لكل من أنقرة وواشنطن.

وتابع، «الحقيقة غير ذلك، فتركيا تريد تحقيق مآربها السياسية والعسكرية والاقتصادية من المنطقة، فضلًا عن رغبتها بتعزيز موقفها في أية مفاوضات لاحقة تخص مستقبل سوريا».

وأوضح سعدون، أن أنقرة تريد أن تضمن لنفسها مطالبها التي تتمركز حول الأمن القومي، من خلال إقصاء وحدات حماية الشعب الكردية عن حدودها مع سوريا، بجانب نسف الإدارة الذاتي الحالية في الداخل التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديموقراطي، لإعادة تشكيل آخرى جديدة تكون موالية لتركيا.

وكشف السياسي الكردي، أن خطة تركيا الأخيرة حول شمال سوريا، سوف تساعد أنقرة على "أن تحقق حلمها في حكم المنطقة من خلال مجالس محلية تابعة لها.

واستطرد سعدون، أنه كون المنطقة الشمالية تعد «خزان» الثروات الباطنية في سوريا، بجانب أنها "شريان" التجارة و"عقدة" الطرق البرية داخليًا وخارجيًا، كل ذلك يعزز من رغبة تركيا في الهيمنة الاقتصادية والسياسية على تلك المنطقة.

وفيما يخص أمريكا، أوضح أن الولايات المتحدة، تحاول تأسيس منطقة آمنة منفصلة جزئيًا عن دمشق، لكي تحول دون عودة الحكومة السورية، بجانب عرقلة التمديد الروسي أو الإيراني في الدولة.

وأكد أن أمريكا تريد أن تترك ورائها إدارة تستحوذ على قدر كبير من مساحة الأراضي السورية في حال انسحابها العسكري، فهي تريدها منطقة تعددية تشارك فيها أطراف مختلفة من بينها دول الخليج ومصر والأردن، فضلًا عن التفاهم مع الجنب الروسي، مع إبقاء القوات الكردية وبعض الفصائل المعارضة في الجانب العسكري.

وتشكك سعدون، في إمكانية إقامة المنطقة، قائلًا، "تبدو الفكرة في المجمل إشكالية نظرًا لأنها تفتقد الكثير من موقومات نجاحها أو إعلانها، بسبب تضارب المصالح الدولية من جهة، وفقدان مصادر التمويل من ناحية آخرى، بالإضافة إلى أنها لاتزال غير واضحة ولا أهداف لها أو آليات لتحقيقها.