رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

أم تحبس ابنها 10 سنوات خوفا من المجتمع

أم تحبس ابنها 10 سنوات خوفاً من المجتمع
أم تحبس ابنها 10 سنوات خوفاً من المجتمع

قال الدكتور إبراهيم عطية، أحد جيران الشاب الذي حبسته والدته عشر سنوات، إن ثقافة والدة هذا الشاب ضحلة إلى حد ما، ولا تتمتع بقدر من الثقافة والوعي، موضحاً أن هذا الشاب كان عامل محارة، لكن حدثت له حادثة أو شئ من هذا القبيل، فحبسته والدته عشر سنوات من شدة الخوف عليه والحرص على سلامته.

وأضاف عطية، في مداخلة هاتفية لإحدى الفضائيات، أن والدته تطعمه وتسقيه وترعاه، لكنه كان في عزلة تامة طوال هذه السنوات، لافتاً إلى أن الوالد أصبح غير محبوس، بل أصبح تحت السيطرة.

وأشار  إلى أن والدته كانت تمنع الجميع - حتى إخوته- من الدخول إليه، وكانت تخشى عليه من الخروج إلى الشارع خوفاً من استهزاء الأطفال الصغار به والسخرية منه، موضحاً أن وعيها الاجتماعي لم يرتقي إلى استشراف الآثار التي تترتب على ذالك، حيث دخل هذا الشاب في حالة نفسية جعلته تحت سيطرة والدته.

كما نفى  جار «شاب الغربية» المحبوس، القول بأن والدته حبسته في بيت مهجور وليس به أي إضاءة، موضحاً أن البيت ليس مهجور لكنه متواضع نظراً لظروفهم الاجتماعية، وأن الغرفة التي بها الشاب أيضاً كانت خالية من الإضاءة لنفس السبب.