رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

سلطنة عمان تدعو لتعزيز التعاون العربي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي

دعا طلال بن سليمان الرحبي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط بسلطنة عمان إلى ضرورة تعزيز التعاون العربي لاسيما في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد المسئول العماني - في كلمة له اليوم لدى تسلمه رئاسة الدورة 103 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري اليوم بمقر الجامعة العربية- أهمية الاجتماع لتعزيز التعاون العربي الاقتصادي بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة.

وقال إن هذا العام يشهد عقد اجتماعات مهمة في إطار التعاون العربي ، مثل القمة الاقتصادية التي عقدت في بيروت في يناير الماضي، والقمة العربية في تونس في مارس القادم ، وأكد أنه لاشك أن هذه الاجتماعات ستخرج بقرارات مهمة لدعم مسيرة التكامل في المنطقة العربية.

وأضاف أن اجتماع المجلس الاقتصادي يناقش تطورات منطقة التجارة العربية الحرة، وتسهيل التبادل التجاري، وتابعة قرارات القمم العربية مع الجهات الدولية الأخرى، والعديد من الملفات الاقتصادية والاجتماعية الأخرى.

واستطرد قائلا "نأمل في التعاون والتنسيق لتجاوز العراقيل التي تواجه الاتفاقيات العربية للتجارة البينية والاستثمار، والتوصل إلى خطط واستراتيجيات مشتركة تعزز فرص التكامل والخروج بقرارات عملية لمواجهة .

من جانبه ، دعا الدكتور محمد هاشم عبد المجيد وزير التجارة العراقي ، الدول العربية للمشاركة بقوة في عملية إعادة إعمار العراق بعد الانتصارات التي حققها على تنظيم داعش الإرهابي .

وأكد عبد المجيد - في كلمته أمام الدورة الـ103 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي التي تسلمتها سلطنة عمان خلفا للعراق - أهمية هذه الدورة لمتابعة تنفيذ قرارات القمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي عقدت مؤخرا في لبنان ومناقشة تعديلات اتفاقية الاستثمار وحركة رءوس الأموال العربية والعمل على تفعيل اتفاقيات التكامل الاقتصادي العربي وإشراك القطاع الخاص في عملية الاستثمار والتنمية.

وأعرب عن أمله في الخروج بقرارات تحقق مستقبل أفضل للعلاقات العربية اقتصاديا واجتماعيا.

من جانبه قال المستشار أيمن عثمان الباروت الأمين العام لبرلمان الطفل العربي إن أعمال البرلمان الذي تستضيفه إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تمضي بوتيرة متسارعة بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة العربية وذلك لمباشرة أعماله وانعقاد دورته الأولى. 

وأكد أهمية دور البرلمان في تأهيل فئة الأطفال العرب وإعدادهم الإعداد اللائق ليكون بمقدورهم المشاركة بإيجابية في عجلة التقدم والرقي في المجتمعات العربية وإيصال صوتهم بحوار راق لخدمة واقعهم والتطلع نحو مستقبلهم .

وقدم الشكر للمجلس على جهوده وما قدمه من اهتمام ودعم كبيرين لتأسيس البرلمان العربي للطفل والموافقة على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مقر البرلمان بإمارة الشارقة ، كما قدم الشكر للدول العربية التي رفعت أسماء أعضائها وعضواتها للبرلمان العربي للطفل.

وطالب مندوبيات الدول العربية بالإسراع بموافاة البرلمان العربي بمرشحيهم وفق نظام البرلمان وتزويده بأسماء الأعضاء والعضوات الأطفال ، وأعرب عن تطلعه إلى أن تقوم الدول العربية بتحديد الأسماء رغبة من البرلمان في تسارع الخطوات لاستكمال كافة الإجراءات اللازمة لبدء الدورة الأولى للبرلمان العربي للطفل واكتمال هذه اللوحة العربية المشرفة وحتى يتحقق المشهد الواعد الذي نترقبه ونتطلع ليه بشوق باجتماع أطفال أوطاننا تحت قبة برلمان عربي يجمعهم لمناقشة قضاياهم.