صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات البيت الأبيض: ندعم مشروع القانون الذي يتضمن مساعدات عسكرية لإسرائيل رجل يشعل النار في نفسه بمنطقة الاحتجاج المجاورة لقاعة محاكمة ترامب وزير الخارجية يتوجه إلى تركيا في زيارة ثنائية وزيرا خارجية مصر وجنوب افريقيا يترأسان أعمال الدورة العاشرة للجنة المشتركة للتعاون بين البلدين السيسي يودع العاهل البحريني الملك بمطار القاهرة الدولي في ختام زيارته لمصر غادة جبارة تدعو الجمهور لمشاهدة عرض مسرح العرائس فرحة وزير الصحة: المجتمع المصري يعاني من الأمراض النفسية خلال السنوات الماضية الاتحاد العام للغرف التجارية: أسعار السلع الأساسية بدأت في الانخفاض تدريجيا الخارجية الأمريكية: نؤكد رفضنا للعنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين القوات الفرنسية تعتقل مشتبه فيه هدد بتفجير القنصلية الإيرانية في باريس ‏‎وزير الخارجية يجري مشاورات سياسية مع نظيرته الجنوب إفريقية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قبيل انعقاد القمة المناخية..

الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لتحرك مناخي عاجل

غوتيريش
غوتيريش

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو، غوتيريش، في أعقاب نشر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيانات تظهر أن الأعوام الأربعة الماضية، كانت الأعلى في درجات الحرارة في التاريخ المسجل، إلى تحرك مناخي عاجل وإلى زيادة الطموح، قبيل انعقاد القمة المناخية التي دعا إليها في سبتمبر المقبل.

وجاء تصريحات "غوتيريش"، بعد إعلان المنظمة في تحليل لها تحليل أن متوسط الحرارة العالمية عام 2018م، قد تجاوز ما سجل في فترة ما قبل العصر الصناعي (1850 إلى 1900) بنحو درجة مئوية، ليصبح العام الماضي رابع أعلى الأعوام حرارة منذ بدء تسجيل تلك البيانات.

ووفقا للمنظمة، يؤكد هذا استمرار الاتجاه طويل الأمد لتغير المناخ المرتبط بالمستويات القياسية لتركيزات غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، فيما قال خبير بالمنظمة، إن مناخ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يزداد تطرفا.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن القلق بشأن المعلومات التي أصدرتها المنظمة. وذكر بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة أن تلك البيانات تشدد على الحاجة الملحة للعمل المناخي، كما أكد ذلك التقرير الخاص الأخير الصادر عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حول آثار ارتفاع الحرارة بدرجة ونصف مئوية عن مستويات ما قبل عصر الصناعة.

وأكد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية "بيتيري تالاس"، إن الاتجاه الاحتراري طويل الأمد، آخذ في التصاعد وإن أحر 20 عاما مسجلة، جاءت خلال الأعوام الاثنين والعشرين الماضية.

وأضاف "تالاس"، أن درجات الحرارة ليست إلا جزءا من المشهد العام، مشيرا إلى تضرر الكثير من البلدان وملايين البشر من الظواهر المتطرفة للطقس فضلا عن الآثار المدمرة على الاقتصاد والنظم الإيكولوجية خلال العام الماضي.

وفي بيان لها مطلع فبراير، لفتت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه في حين تشهد الولايات المتحدة الأمريكية وأجزاء من كندا، انخفاضا قياسيا في درجات الحرارة، فقد شهدت ولاية ألاسكا، وأجزاء كبرى من القارة القطبية طقسا دافئا أكثر من المعدلات الطبيعية.

وخلال يناير، ضربت العواصف الشتوية الشديدة شرق المتوسط وأجزاء من الشرق الأوسط، فأثرت بشدة على السكان المستضعفين، الذين يفتقرون المأوى الكافي، بما في ذلك اللاجئون.

ووفقا للمنظمة، اجتاحت جبهة هوائية باردة، خلال الأسبوع الثالث من يناير، شبه الجزيرة العربية، لتثير عاصفة ترابية واسعة النطاق، امتدت من مصر إلى المملكة العربية السعودية، وقطر، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، كما أدت لهطول أمطار غزيرة وسقوط سيول في باكستان وشمال غرب الهند، بحسب التقرير.

وأكد عمرو بدور، الخبير المنسق للتقرير الذي أصدرته المنظمة، على ضرورة تأسيس  استراتيجيات الدول، خاصة تلك التي ليس لديها استراتيجيات تخص الظواهر الجديدة على مناخها وخص بالذكر دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط حيث إنَّ “هذه الدول اعتادت على مناخ متوسط أو شبه جاف، لكنه الآن يزداد جفافا وكذلك يزداد تطرفا، حسب قوله.

ومن المقرر أن يعقد "أنطونيو غوتيريش"، قمة للعمل المناخي في الثالث والعشرين من سبتمبر لحشد الإرادة السياسية من أجل زيادة الطموح لتنفيذ أهداف اتـفاق باريس للمناخ الذي توصل إليه قادة العالم عام 2015.

وستركز قمة الأمين العام، على عدة مجالات رئيسية منها الطموح في مجال التخفيف من آثار التغير المناخي، والتحول في الطاقة والصناعة، والحلول القائمة على الطبيعة، والبنية الأساسية، والمدن والعمل المحلي، وتمويل العمل المناخي، وتسعير الكربون، والصمود والتكيف، والعوامل الاجتماعية والسياسية.

وستصدر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيانها الكامل عن حالة المناخ العالمي في عام 2018، في مارس.

وسيتضمن البيان النهائي معلومات من مجموعة كبيرة من وكالات الأمم المتحدة بشأن الآثار الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.