مجلس الأمن يفشل في تمديد ولاية لجنة الخبراء الخاصة بكوريا الشمالية حسام عبد المجيد ومحمد شحاتة ينتظمان في مران الزمالك محافظ الغربية يتابع أعمال رصف وتطوير قرية كفر عصام بمركز طنطا محافظ الوادي الجديد يعقد اجتماع مجلس إدارة صندوقي الخدمة والإسكان محافظ الغربية يتابع أعمال الرصف والتطوير بمحله مرحوم مركز طنطا محافظ الغربية يتابع أستمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا إصابة 5 أشخاص في انقلاب ميكروباص وسيارة محملة بالأسماك بأسوان روسيا: حصلنا على أدلة تُثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم كروكوس لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

انتخابات اسرائيل..

متهم بالإلحاد ويهدد «نتنياهو».. من هو الجنرال «بيني جانتس»؟

نتنياهو وبيني جانتس
نتنياهو وبيني جانتس

تستعد دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، في 9 إبريل المقبل، بدلًا من نوفمبر آخر العام الحالي 2019، بعد حل الكنيست نفسه بناء في ديسمبر الماضي.

ويتنافس عدد من المرشحين السياسيين، المنافسين لرئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتياهو، الذي ينتوي خوض الانتخابات القادمة.

جاء على رأسهم الجنرال السابق للجيش، بيني جانتس، الذي يحمل أفكارًا مختلفة كثيرًا عن نتنياهو، وكذلك لبعض عادات المجتمع اليهودي الدينية، حتى  اتهمه أحد أعضاء الكنيسيت بالإلحاد.

وصوّت 102 عضو من الكنيست الإسرائيلي في 26 ديسمبر الماضي، بحل نفسه وإجراء انتخابات مبكرة، يتم بعدها تشكيل حكومة جديدة وتعيين رئيس لها.

حيث جاء قرار حل الكنيست، بعد فشل المشرعين في الاتفاق على صيغة القانون الخاص بتجنيد الحريديم لتأدية الخدمة العسكرية الإلزامية بعد سنوات من اعفائهم، بموجب قانون "طال"، المعمول به منذ صيف 2002م.

وينص القانون على أنَّ فترة الخدمة العسكرية للحريديم _اليهود المتشددين _ تؤجل إلى حين بلوغهم سن 22 (وليس 18 كما هو قانون التجنيد الاسرائيلي)، ويمنح هؤلاء فرصة ليقرروا ما إذا كانوا يرغبون بإكمال تعلم التوراة أو الخروج إلى الخدمة المدينة أو التجنيد للجيش لمدة عام ونصف العام.

حزب المناعة لإسرائيل

شهدت الخارطة السياسية الحزبية في إسرائيل، تغييرات كثيرة خلال الفترة الماضية منذ الإعلان عن حل الكنيست، وأفادت العديد من التقارير الصحفية، أن حزب المناعة لإسرائيل بزعامة بيني جانتس هو المنافس الأقوى لرئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود.

ويصنف "جانتس" حزبه الذي أسسه في نهاية 27 ديسمبر الماضي، أنه ذات توجه "وسطي مسؤول ومعتدل"، وليست لديه الرغبة بأن يكون مقربًا من اليسار.

ويسعى غانتس لضم أكبر عدد من جنرالات الاحتياط في الجيش إلى حزبه، حيث يواصل المفاوضات مع وزير الأمن الأسبق موشيه يعالون الذي أسس حزب "حركة التجديد" لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة، ويبذل الجهود أيضًا لضم رئيس الأركان الجيش الأسبق غابي أشكنازي.

وتشير استطلاعات الرأي الإسرائيلية إلى أن غانتس الأكثر حظًا لمنافسة نتنياهو، إذ إن 38% من الإسرائيليين يؤيدونه كرئيس للحكومة المقبلة مقابل 41% لنتنياهو.

وترجح الاستطلاعات، أيضًا حصول حزب غانتس على 12 مقعدًا في حال خاض الانتخابات بشكل مستقل، في حين ستحصل قائمة تحالفية بين "غانتس" و"يعالون" على ما بين 16 و20 مقعدًا، وقد تحصل قائمة تحالفية بين حزب "مناعة إسرائيل" وحزب "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 25 مقعدًا.

وتوقع عادل ياسين، الباحث الفلسطينى، في تصريحات لـ"الزمان"، إن نتنياهو هو الأوفر حظًا من بين كل المرشحين للانتخابات، بحسب استطلاعات الرأى، مع العلم أن إسرائيل تعيش فى حالة غير مسبوقة من الانقسامات والخلافات السياسية.

في حين لفت المختص فى الشأن الإسرائيلى، فايز أبو شمالة، إلى أن تعمد نتنياهو إعلان علاقاته مع قادة أفريقيا خلال الفترة الأخيرة، كان لخدمة الانتخابات المقبلة خاصة بعد تعرضه لتهم فساد، وزيادة نسبة فرصه في الفوز.

الجنرال السابق

بيني جانتس، من مواليد عام 1957م في كفر أحيم بإسرائيل لأم مجرية وأب روماني، بحسب تقرير صحيفة "هارتيس" العبرية.

ويضيف تقرير الصحيفة العبرية، أنه انضم جانتيس إلى لواء المظليين، لإي 1977م، وتدرج في هذا السلاح حتى وصل إلى منصب قائد أركان الجيش الإسرائيلي.

ومن أبرز العمليات العسكرية التي قادها أثناء توليه القيادة العامة للجيش، عملية بعنوان "الجرف الصامد"، ضد حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وأفصح الجنرال السابق، ومنافس نتنياهو الأبرز، بيني جانتس، عن رؤيته السياسية، برفضه وجود "رئيس الحكومة" المتهم في قضايا فساد، في إشارة منه إلى نتنياهو.

وقال غانتس "ستضم حكومتي رجال دولة وليس ملوكاً"، وذلك في إشارة إلى نتنياهو الملقب باسم "بيبي"، والذي أطلق عليه البعض "الملك بيبي". وأكد أنه "لا تسامح مع الفساد.

وفي خطاب الترشح الذي ساهم في زيادة عدد مؤيديه، وجه جانتس، تحذيرات قوية إلى إيران وحزب الله اللبناني، بجانب حركة حماس الفلسطينية، مشددًا أن القدس عاصمة إسرائيل الموحدة، وأكد على عدم انسحاب قوات تل أبيب من هضبة الجولان.

ورغم ارتفاع أسهم حزبه الجديد، "المناعة لإسرائيل"، في استطلاعات الرأي، إلا أن عليه العمل على جذب فريقين مختلفين من الناخبين تمامًا.

ويواجه بيني جانتيس، انتقادات متعددة، فمن جهة قال حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، إن جانتس لو فاز سيشكل حكومة يسارية، بينما قال حزب "العمل" إن غانتس يتحدث بصفة عامة ليكسب الجميع.

وفي الوقت نفسه، هاجمه اليهود المتشددون لأنه تعهد بأن تعمل المواصلات يوم السبت. وقال عضو البرلمان يوآف بن تسور إن غانتس "يتحدث كملحد".

وآخر ما أثاره الجرنال السابق، حول برنامج وخطته الانتخابية، عندما أبدى انفتاحًا على إزالة المستوطنات من الضفة الغربية المحتلة، وهو ما أثار الجدل حول النهج الدبلوماسي مع الجانب الفلسطيني.

وقال جانتس لصحيفة يديعوت احرونوت ردا على سؤال حول احتمالات التسوية مع الفلسطينيين الذين توقفت مفاوضاتهم مع نتنياهو فى عام 2014 "نحتاج لإيجاد طريقة لعدم الهيمنة على الاخرين".

وأضاف مستشهدا بالانسحاب الإسرائيلى من قطاع غزة من جانب واحد عام 2005 "نحن بحاجة إلى تعلم الدروس وتطبيقها فى مكان آخر".

كما كشف في وقت سابق أنه لن يعدل قانون القومية بل سيعالج بواسطة الحوار ما وصفه بالخلل الذي شابه.