رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

كاتب مصري بالنمسا: مصر تعود لقيادة أفريقيا بتسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي

الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي
الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي

قال الكاتب المصري المقيم بالنمسا، بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن من أهم الأهداف التي كان يسعى لها أعداء مصر هي الوقيعة بينها وبين عمقها الأفريقي، فوجدنا تحريضا هائلا على مصر في القارة الأفريقية.

وذكر بهجت العبيدي، في تصريح خاص لـ«الزمان»،  أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تسلم حكم البلاد ومصر تمر بظروف صعبة على كافة المستويات ومن بينها المستوى الأفريقي الذي حاول البعض بتر مصر منه، فكان العمل الدؤوب للرئيس عبد الفتاح السيسي ليفسد عليهم مخططاتهم.

وأردف العبيدي، أن نشاط الجماعات الإرهابية ومن يقفون خلفها كان متعددًا ومتنوعا للنيل من مصر، ولهذا عملوا على محاصرتها من جميع الجهات، وعملوا على وجه التحديد على الوقيعة بينها وبين عمقها الأفريقي فقاموا بضغط هائل على مصر هذا الضغط الذي كاد أن يسبب أزمة كبيرة لولا براعة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار العبيدي، إلى أن تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي اليوم يعد ثمرة للمجهود الكبير الذي بذله الرئيس، كما يأتي تتويجا للعمل المنهجي للرئيس عبد الفتاح السيسي وكل مؤسسات الدولة التي أخذت على عاتقها إعادة مصر لقلب العالم، وإعادة دورها الرائد والقائد للقارة الأفريقية.

وهنأ الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج مصر والقارة الأفريقية، بمناسبة تسلم مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكدا أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي سيكون لها أكبر الأثر الإيجابي على عمل الاتحاد، وذلك لما لمصر من مكانة كبيرة في القارة الأفريقية من ناحية، ولمكانتها في العالم أجمع من ناحية أخرى، إضافة للعلاقات المتميزة لمصر مع القوى العالمية الفاعلة، وما لها من ثقل دولي يجعلها قادرة على وضع الاتحاد على الطريق الصحيح، وتقويته بما يعود بالنفع على المؤسسة الأفريقية الأهم.

ونوه بهجت العبيدي أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تعكس السياسة الناجحة للرئيس عبد الفتاح، فالمتابع للأحداث يعلم أن الاتحاد الأفريقي كان قد جمّد عضوية مصر بعد عزل الشعب المصري لرئيس جماعة الإخوان محمد مرسي، وظن البعض أن هناك قطيعة طويلة تلوح في الأفق من القارة لمصر، فإذا بها اليوم تتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي، لتعود قائدة القارة السمراء.

وذكر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن هذا التحول من النقيض للنقيض لم يأت بين عشية وضحاها، ولكنه جاء عبر فترة زمنية تبينت فيها الدول الأفريقية الحقيقة عن ثورة الثلاثين من يونيه، كما خاضت فيها مصر معركة دبلوماسية شديدة، نجحت فيها الدبلوماسية المصرية ببراعتها المعهودة، وكانت للسياسة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الدور الأهم، حيث أظهر اهتماما كبيرا بالقارة باعتبارها امتداد وعمق مصر الطبيعي، وباعتبار مصر بوابة القارة، كما أكدت سياسة الرئيس السيسي حرصه الكامل على مصالح الدول الأفريقية الشقيقة، وهو ما كان له الأثر الأكبر في تولي عودة مصر إلى حضنها الأفريقي ومن ثم توليها رئاسة الاتحاد الأفريقي.