خبير أمني: اقتصاد أي دولة يعتمد على قوة أمنها

قال الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية السابق، إن الجهاز الأمني للدولة من أهم أعمدة الوطن مشيرًا إلى أن أي دولة تسعى إلى التطور والازدهار عليها بالاهتمام بتوفير الأمن للبلد ومجلس النواب يضع أرقام صماء وليس له تدخل في شراء أنواع الأسلحة أو الذخيرة التي تحتاجها وزارة الداخلية.

وأضاف «المقرحي»  لـ«الزمان» أن الإرهاب يمتلك أحدث الأسلحة وكذلك وسائل الاتصال الحديثة نتيجة التمويل الذي يتلقاه وبالتالي فإن مواجهة تلك المسائلة تتطلب أن يكون لدى وزارة الداخلية أحدث النظم التي تمكنها من محاربة الإرهاب، لافتًا إلى أنه يجب توفير كافة الاعتمادات المالية لوزارة الداخلية لتسير في خطة التطوير.

وطالب الخبير الأمني، بإعطاء دورات تدربية لضباط جميع القطاعات من خلال المعاهد التدريبية التابعة لأكاديمية الشرطة يحصل عليها الضابط على نحو دوره خلال سنوات عمله، وجميع هذه الدورات تعطي معلومات وتطور من المهارات الشرطية في كل التخصصات مثل: "الأمن العام والأمن الوطني.. وغيرها" من قطاعات الشرطة.

وأكد أن الإرهاب أصبح يبحث عن وسائل إجرامية أكثر تطورًا مثل الرسائل المشفرة التي يتم تناقلها عن طريق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى استخدام نوعيات جديدة من المتفجرات يصعب الكشف عليها.

واختتم الخبير الأمني أن استخدام التقنيات الجديدة ساعد على اكتشاف وسائل جديدة لمكافحة الإرهاب مثل الأساليب الحديثة لاختراق البؤر الإرهابية، وإحداث تطور كبير في عالم الأسلحة.