روسيا: حصلنا على أدلة تُثبت وجود صلة لأوكرانيا بمنفذي هجوم كروكوس لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل لاستهدافها مسعفين خارجية فلسطين تطالب بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال ومستعمريه على التجمعات البدوية إصابة 5 أشخاص بحادث تصادم سيارتين سوزوكي وملاكي بالطريق الزراعي بطوخ وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

ممتاز دسوقي: عادة الثأر تلتهم منجزات التنمية في محافظات الصعيد

أشاد ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بحرص اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، على مكافحة عادة الثأر بمحافظة اسيوط من خلال إطلاق قوافل توعية ضمن مبادرة "أسيوط بلا ثأر"، بجميع قرى ومراكز المحافظة بالتعاون بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر ورجال المصالحات العرفية ورجال الدين المسيحي والقيادات الطبيعية والشخصيات العامة بالمحافظة وبالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والأمنية لإنهاء الخصومات الثأرية ونشر الوعي بأهمية حقن الدماء وتحكيم العقل وإنهاء الخصومات الثأرية والنزاعات عن طريق التصالح.
وأوضح دسوقي ان منطقة الصعيد هي أكثر المناطق التي تعاني مع تفشي ظاهرة الثأر، فهذه الظاهرة أودت بحياة المئات من الضحايا، وتركت وراءها الآلاف من الأطفال اليتامى والأرام، مشيرا إلى أن الثأر يعد أحد أخطر القضايا التي تفكك الروابط وتتسبب في انهيار القيم الاجتماعية وزيادة الشعور بالكراهية والانتقام بين أفراد المجتمع، وكذلك تؤدي إلى استنزاف القوة الاقتصادية للمجتمع المصري بشكل عام، كما تلتهم منجزات التنمية في محافظات الصعيد عامة.

 واضاف ان الاهالي يخدعون القانون أحياناً عبر تدوين الحادثة "ضد مجهول" وليس ضد شخص أو عائلة معينة، ليتمكنوا من غسل عارهم بأيديهم، فقمة العار بالنسبة للعائلة أو القبيلة هي عندما تسبقها الأجهزة الأمنية والقانونية في الإقتصاص منه.

 واكد النائب على دور المؤسسات الاجتماعية في القضاء على هذه العادة الذميمة، بالإضافة إلى دور رجال الدين وأعضاء لجان المصالحات العرفية، والمثقفين الذين يجب أن يكون لهم الدور الأكبر في عملية التوعية والإشارة الى النتائج الكارثية التي تتعاقب على الأسرة والفرد جراء هذه العادات التى عفى عنها الزمن وأصبحت حجر عثر أمام تقدم بلادنا نحو مزيد من السلام بين أفراد المجتمع.