محمد يوسف: الأهلي لا يعرف الهروب.. ولن نفرط في بطولة أفريقيا

محمد يوسف: الأهلى لا يهرب من المواجهة.. ولن نفرط فى بطولة أفريقيا

الإصابات أصبحت لوغاريتم مرعبا.. ودفعت ثمن مواقفى غاليًا

يؤمن محمد يوسف المدرب العام لفريق الكرة بالنادى الأهلى بأن بطولة أفريقيا لن تفلت هذه المرة رغم الخسارة الأخيرة أمام سيمبا التنزانى، مؤكدا أن مسألة إلغاء الدورى لا تشغل تفكير الجهاز الفنى الذى يثق فى قدرته على اتنزاع اللقب.

كما تحدث خلال هذه السطور التالية عن أزماته مع اللاعبين وشبح الإصابات وغيرها من الكواليس.

فى البداية.. كيف ترى حظوظ الفريق فى دورى أبطال أفريقيا؟

الخسارة أمام سيمبا جاءت لأسباب خارجة عن إرادتنا بسبب عوامل الطقس وارتفاع درجات الرطوبة، وكذلك الإجهاد الشديد بسبب تلاحم المباريات، فضلا عن غيابات عديدة فى صفوف الفريق بالفترة الأخيرة وافتقادنا جهود أبرز لاعبينا، ولكنها لن تؤثر على فرصنا فى التأهل.

ما الذى ينوى الجهاز الفنى القيام به خلال الفترة المقبلة؟

بالتأكيد سوف نعمل على استعادة المصابين وتصحيح الأخطاء التى وقعنا بها، والسعى نحو الاستفادة من جهود كل العناصر التى لم تشارك بالفترة الماضية، وأؤكد أن الفريق لن يفرط فى اللقب بعد خسارته مرتين خلال الأعوام الأخيرة.

كيف ترى الحديث عن إلغاء بطولة الدورى؟

لا دخل لنا بذلك ولا نفكر به، ونعمل على التقدم نحو مقدمة الجدول، وما يردده البعض عن رغبة بالأهلى فى إلغاء الدورى أمر غير حقيقى ولا يليق، فالأهلى قادر على المنافسة حتى الرمق الأخير وليس هو النادى الذى يهرب من المواجهة.

ما هى حظوظ الفريق فى الفوز باللقب؟

فرصة الأهلى قائمة بكل تأكيد، إذ نسعى لحصد مزيد من النقاط فى الأسابيع المقبلة ونتعامل مع كل مباراة على حدة، والفارق 6 نقاط مع المتصدر يمكن تعويضه من خلال مباراتى الذهاب والإياب معه فى حالة عدم تعثره، ولكننا لا نشغل أنفسنا سوى بكل مباراة مقبلة.

ما ردك على من يرى أن الزمالك قد حسم الدورى؟

الدورى فى الملعب وكل تركيزنا ينصب على الفوز بجميع المباريات فى المرحلة المقبلة لا نشغل أنفسنا بغيرنا وهناك أكثر من منافس يمكنهم تعطيل الزمالك، ولن نستبق الأحداث وكل ما يمكن تأكيده هو أننا قادرون على حصد اللقب.

ما تفسيرك لكثرة الإصابات فى صفوف الفريق؟

الموضوع تحول إلى لوغاريتم مرعب ومثير للجدل، ففى كل مباراة نتعرض لإصابة أو أكثر وهو ما يزيد من صعوبة المهمة على الفريق الذى يخوض مباريات متتالية محليا وقاريا، وأعتقد أن ضغط المباريات الذى نواجهه غير طبيعى، وهو أحد أهم الأسباب، كما أعتقد أن هناك إصابات قدرية وأخرى تتعلق بتوالى المباريات بشكل لا يتحمله أحد، وهذا هو قدر الأهلى الذى ينافس للفوز بجميع البطولات التى يشارك فيها.

إلى أى مدى استفاد الأهلى من صفقات الشتاء؟

الصفقات التى أبرمها النادى فى يناير كانت مهمة جدا للأهلى بكل تأكيد، إذ انضم للفريق عدد من العناصر الجيدة التى تمتلك كل مقومات التواجد بالقلعة الحمراء على الصعيد الفنى والشخصى، كما أن عودة لاعب بحجم النيجيرى جونيور أجايى من شأنها أن تزيد من قوة الفريق.

ما حقيقة تدخلك فى صلاحيات مارتن لاسارتى مدرب الفريق؟

كلام غير واقعى ولا أساس له من الصحة ولا أعرف من أين أتى به من يروج له، فأنا مدرب أعرف حدودى جيدا، ودورى فى الجهاز الفنى يتوقف عند تقديم المساعدة للمدير الفنى، فالجميع داخل الأهلى يسعى لتحقيق المصلحة العامة للنادى، وبالتأكيد من أهم أدوارى مساعدة المدرب التى أقوم بها فى حدود المسموح به.

هذا يعنى أنه لا يوجد لك دور فى اختيار التشكيل!!

كل فرد بالجهاز الفنى له دور، وأنا سبق لى العمل كرجل أول وأعرف دوره، وأعلم أيضا المهام المطلوبة من الرجل الثانى الذى عملت فيه من قبل مع أكثر من مدرب بالأهلى آخرهم الفرنسى باتريس كارتيرون قبل لاسارتى، وقد سبق لى قيادة الأهلى من مقعد الرجل الأول، وأعرف جيدا أنه المسئول الأول والأخير ولم أكن لأقبل أن يحدث ذلك معى من جانب أى شخص.

ما سبب هذه الحملة التى تعرضت لها فى وقت سابق؟

العمل فى الأهلى أمر يرغب به الكثيرون، وهناك أصحاب أهواء ومن يرغب فى ضرب استقرار الأهلى، وبشكل شخصى دفعت ثمنا غاليا لمواقفى التى كان من بينها الموافقة على العمل كرجل ثانٍ بعد أن قدت الفريق إلى الفوز ببطولة أفريقيا، ولكنى لا أشغل نفسى بهذا الأمر وما يهمنى مصلحة الأهلى التى أضعها فوق كل اعتبار.

ما ردك على اتهامات مؤمن زكريا بأنك سبب الظلم الذى دفعه للرحيل؟

لن أرد على لاعب، عملا بنظام الأهلى، فأنا ساعدت مؤمن كثيرًا وأتمنى له التوفيق مع فريقه الجديد «أحد السعودى»، وكل شخص مسئول عن وجهة نظره، ولكنى لن أنزل إلى مستوى التراشق اللفظى مع أحد.