وزارة الداخلية تبني جسور الثقة للتواصل مع الشعب المصري  

تحاول وزارة الداخلية، تنمية لغة الحوار بينها وبين الشعب، حيث كانت غير ظاهرة  في الفترة الماضية، لذا بذلت قوات الشرطة قصارى جهدها لتأكيد ثقة الشعب المصري بها، لكي ينمو التآلف بين الطرفين، لأنه لايمكن بأي حال من الأحوال استغناء الشعب عن الشرطة أو العكس فكلاهما نسيج واحد.

ونرصد خلال التقرير التالي أراء بعض خبراء الأمن حول عودة الثقة بين الشعب والشرطة.

حقوقي»: مبادرات الداخلية تعيد الثقة بين المواطنين والشرطة

قال المحامي والحقوقي أيمن محفوظ، إن وزير الداخلية، الحالي أعاد الثقة المفقودة منذ سنوات بين الطرفين ‏الشرطة والمواطنين، بحيث يصبح الشعب والشرطة يدًا واحدة‏،‏ مثلما أثبت ذلك من جانبه جيشنا العظيم

وأضاف "محفوظ"، لـ"الزمان" أن الشعب يثق في جهاز الشرطة الذي حقق بطولات على مدار تاريخ مصر، ولكن أصيب العلاقة بين الشرطة والشعب بفتنة، فسرعان ما زالت في الأعوام الماضية، وتيقنت الشرطة أنه لابد من مد التواصل مع المواطنين .

وأشار إلى أن الشرطة هي صمام الآمان للشعب، إذ تم إطلاق حملة للمساعدات العينية المجانية لبعض أهالينا في الصعيد بالقرى الفقيرة، وكذلك افتتاح سلسلة معارض ثابتة أو متحركة أو بالتعاون مع محال شهيرة لتقديم السلع الأساسية بأقل الأسعار، مما ساعد ذلك في انخفاض لبعض السلع في المتاجر الأخرى، وكما افتتحت الداخلية مقار لبيع الأدوات المدرسية بأسعار مخفضة للتعاون مع الآباء في نفقات تعليم أبنائهم وكانت تلك الخطوة الرائعة من الداخلية بتعليمات من سيادة الرئيس للحد من معاناه المواطن الفقير.

واختتم: "الكل حريص على توطيد علاقة المواطن بالشرطة، وذلك سيضخ بالتأكيد في صالح استقرار وأمن البلاد فتلك المبادرة تستحق التقدير والإشادة".

خبير أمني: الداخلية تسعى لفك الشفرات الخلافية مع الشعب

أكد الخبير الأمني اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، أنه ليس هناك أدنى شك في أنه يوجد متربصين بالدولة المصرية، ودائمًا يريدون الإوقاع بين الشعب المصري وأجهزة الدولة الوطنية التي تقدم شهداء ومصابين يوميًا، وتعمل على الحفاظ على المواطنين متماثلة في وزارة الداخلية لأنها هي الأكثر تعامل مع المواطنين مباشرة، هؤلاء المجرمون يحاولون خلق فجوة بين أجهزة الدولة والمواطنين لكن الدولة المصرية يقظة تمام لمثل هذه الأمور  وتعمل جاهدا على تضيق الفجوة بين المواطنين وأجهزة الأمن.

وأضاف "نور الدين" لـ" الزمان" أن الأجهزة الأمنية تعمل جاهدة على توثيق العلاقة بين وزارة الداخلية والمواطنين بقدر الإمكان، وتحاول الأجهزة أن تبعد عن أي شيء يتأخذ ضدها، من القسوة في التعامل مع المواطنين، احترام حقوق الإنسان تخفيف الأعباء الاقتصادية، وعرض السلع في برنامج "أمان" مخفضة في تناول الجميع، بجانب القوافل الطبية للقرى الأكثر فقرًا ودكاترة متخصصة وعلاج مجاني.

وأشار الخبير الأمني، إلى أن وزارة الداخلية تقوم بفتح مستشفيات الشرطة الخميس والجمعة بالمجان أمام المواطنين وخدمات كثيرة تقدم للمسنين في بيوتهم كل هذه الخدمات حتى تقطع الطريق على أعداء الوطن أن هما يشوه صورة هذه الأجهزة الوطنية العملاقة التي تعمل على الحفاظ على مقدرات الوطن وشعبه

خبير أمني يكشف دور الإعلام في عودة الثقة بين الشرطة والشعب

قال الخبير الأمني اللواء أشرف أمين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن وزارة الداخلية تقوم بكسب الثقة بينها وبين المواطن من خلال تقديم القوافل الطبية للمناطق الأكثر فقرًا، والمسعدات العينية والسلع التي تقوم بتوفيرها من خلال منافذها  المنتشرة في جميع  أنحاء الجمهورية بأسعار رمزية.

 

وأضاف "أمين" لـ"الزمان" أن التفاعل بين رجال الشرطة والشعب أمر طبيعي جدًا، وأحيانًا تكون الشرطة منهكة في بعض الأمور لكن عندما تستقر الحالة الأمنية تقوم بتقديم الخدمات العينية وتقوم بفتح مستشفيات الشرطة أمام الشعب وتقديم الخدمات الطبية في الحوادث والحلات الحرجة‏.‏

وأوضح الخبير الأمني، أن وزارة الداخلية تكلف القطاعات المتخصص مثل شرطة التموين والخدمات الطبية، المسئولة في توفير السلع والخدمات فشعار الشرطة في خدمة الشعب ليس مجرد شعار وإنما سيطبق ويكون فعلًا جادًا وخاصة في الفترة القادمة‏.‏

 

واختتم: «للأعلام دورًا كبيرًا في عملية استعادة الثقة بين جهاز الشرطة بحيث يتم توضيح حقوق وواجبات كل طرف للآخر ليتم التعامل على هذا الاساس وتصبح هناك شفافية في التعامل بينهما».

كان قد قام قطاع المؤسسات بوزارة الداخلية "منظومة أمان" بالتنسيق مع مديرية أمن سوهاج بتوجيه قافلة إنسانية استهدفت مناطق (قرية الغريزات - بدائرة مركز شرطة المراغة، قرية أدفا بدائرة مركز شرطة سوهاج)، تم خلالها توزيع عدد من المساعدات العينية عبارة عن (بطاطين وسلع غذائية) بالمجان على الفئات الأولى بالرعاية

كما تم التوجه لـ20 حالة بمنازلهم - بناحية نجع العرب بدائرة مركز شرطة المراغة نظرًا لأن حالتهم الصحية لا تسمح للانتقال لمنفذ أمان.

يأتي ذلك فى إطار الدور الذى تضطلع به جميع أجهزة وزارة الداخلية، للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وفى إطار الاستمرار فى تفعيل مبادرة "كلنا واحد" لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، وفى ضوء إستراتيجية وزارة الداخلية - الرامية بأحد محاورها إلى تفعيل المبادرات الإنسانية والاجتماعية انطلاقًا من الدور المجتمعي للوزارة، الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور.