الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

البرلمان

فايقة فهيم: الكلمة النهائية في حسم التعديلات الدستورية بيد الشعب

قالت المهندسة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، أن أهم ما يميز دساتير دول أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية، أنها مرنة قابلة للتطور وفقًا لمقتضيات الظرف، وبالتالي ما اتجهت إليه الأغلبية البرلمانية بطلب تعديل مواد الدستور، ليست بدعة ولم تأتِ بجديد، بل أن القائمون على إعداد دستور 1920، عكفوا على الإطلاع ودراسة المزيد من التجارب ومختلف دساتير دول العالم، لكي يستنبط منها الملائم والأفضل لحالة بلادهم، فانتهوا إلى إعداد دستور 1920، الذي يعد واحدًا من أفضل الدساتير التي عرفتها مصر، وبعدها بأعوام قليلة، رأوا، أن ظروف بلادهم تحتدم عليه، إعادة النظر في عدد من مواد الدستور، فأحسنوا صُنعًا، بإعادة تدوينها من جديد.

وأضافت "فهيم"، في بيان أصدرته اليوم السبت، أن البعض لم يكلف نفسه عناء ومشقة الإطلاع على المواد التي تضمنها طلب التعديل أن المطلع على المواد التي يرغب ائتلاف "دعم مصر"، في تعديلها، سيجد أنها تضفي مزيدًا من الضمانات نحو الدولة المدنية وتعطي مزيدًا من الحريات للأفراد، وتفسح المجال أمام حياة سياسية، قائمة على مبدأ تداول السلطة، وتقوي من دور الأحزاب السياسية ، مع إعطاء المرأة ، حقوقًا جديدة تُضاف إلى ما تتمتع به من حقوق غير مسبوقة.

وترى "فهيم"، أن التعديلات الدستورية لا تصب في صالح الدولة بقدر ما تصب في صالح المواطن المصري، والرجل البسيط، الذي يرى أن بلاده قطعت شوطًا كبيرًا في طريق كان محفوفًا بالمخاطر والتحديات الجمّة، التي لولا إرادة الله وعناية شعبها، لما كانت ستمر منه، مشددة على أن الكلمة النهائية في حسم التعديلات الدستورية في يد الشعب وحده، الذي هو مصدر كل السلطات، إذا وافق عليها، سيحترم الجميع إرادته، وإذا رفضها سيحترم الجميع أيضًا إرداته، فلا صوت يعلوا على صوت الشعب.