بعد رحيله.. «إمام الأقصى» من القدس إلى الخرطوم.. رحلة معاناة ونفي تمتد لـ 30 عامًا

توفي، أمس الجمعة، الشيخ محمد صيام إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في العاصمة السودانيّة، الخرطوم، بعد أن عانى مرارة اللجوء كما أبناء شعبه، وقدم نموذجا في الصبر والعطاء والثبات على الحق وصلابة الموقف.

ترصد «الزمان» لجمهورها أبرز المعلومات التي لا يعرفها الكثيرون عن العالم الراحل.

إمام أولى القبلتين السابق في سطور

• عمل إمامًا للأقصى المبارك، قضية المسلمين التي لم تنطوي بعد.
• عمل صيام رئيسًا للجامعة الإسلاميّة في قطاع غزّة، قبل أن يبعد عن فلسطين في تموز/ يوليو 1988.
• أبعدته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن فلسطين منذ أكثر من ثلاثين عامًا.
• استقر صيام في السودان حتى عام 1994م، ثم انتقل إلى اليمن.
• عمل رئيسا لرابطة فلسطين، وعميدًا لمعهد الشيخ عبد الله الأحمر للدراسات والمعارف المقدسية.
• سرعان ما عاد من اليمن إلى السودان مرة أخرى مع اندلاع الحرب الأهليّة اليمنيّة.