محافظ شمال سيناء: الرئيس السيسي وجه بتخفيض تكلفة الوحدة السكنية للأهالي بنسبة 55% ما موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج؟.. وزيرة الهجرة تجيب محافظ شمال سيناء: لا توطين لأي فلسطيني.. وإعادة 3 آلاف إلى غزة قريبا الخارجية: اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية مستقرة والطرفان ملتزمان بها الهلال الأحمر المصري: نراجع شاحنات مساعدات غزة للتأكد من خلوها من أسلحة أو مخدرات أو غيرهما الخارجية: اتصالات مكثفة للتأكيد على رفض مصر لأي محاولة لاقتحام لرفح الفلسطينية بريا الرئيس السيسي يعلن انطلاق البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسى.. انطلاق بطولة الفروسية بعرض الموسيقى العسكرية بدء فعاليات افتتاح البطولة العربية العسكرية للفروسية بحضور الرئيس السيسي رئيس الوزراء: مصر تدعم جهود استضافة البحرين القمة العربية 33 فى مايو الزمالك يصدر بيانا بشأن إيقاف القيد بسبب مستحقات خالد بو طيب الرئيس السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

وكيل الأزهر الشريف: مصر تشهد أفضل وأكبر تعاون بين الكنيسة والأزهر الشريف

«الطيب» و«السيسى» وحدا الشعب.. وندرس تطبيق نظام الأوبن بوك

سنتفادى السلبيات التى وقعت فيها وزارة التربية والتعليم فى النظام الجديد

أكد الشيخ صالح عباس وكيل الأزهر الشريف، أن الفترة الحالية تشهد أكبر تعاون بين مؤسسة الأزهر الكنيسة، وذلك بفضل النية الصادقة لدى الطرفين فى الرغبة فى إبقاء الوحدة الوطنية شعار الشعب المصرى، وبفضل السياسة الحكيمة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسى استطاع كلا الطرفين تشابك أيديهم لفعل ما هو صالح لجمهوريتنا الحبيبة.

وأشار فى حواره لـ«الزمان» إلى أن الأزهر يدرس نظام «الأوبن بوك» المطبق حديثا فى المدارس العامة لكيفية تفعيله بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدا أن الأزهر ينوى تطبيقه مع مراعاة السلبيات التى ظهرت فى تجربة وزارة التربية والتعليم، وهذا شيء لا يعيب الوزارة لأن المعوقات متواجدة ومتوقعة فى أى نظام، وإلى نص الحوار.

ما هى الخطوات التى اتخذتها لتجديد الخطاب الدينى بالمعاهد الأزهرية؟

نحن فى قطاع المعاهد نعتمد على الفهم فى تعليم أبنائنا وليس على الحفظ والتلقين فقط، كما أننا ننظر فى المناهج الدراسية المقررة، ونبحث فيها بشكل دقيق لحرصنا على أن تصل المعلومة بطريقة مناسبة للطلاب إن كانت تحتوى على علم كبير، بالإضافة إلى توجيه معلمى الفصول الطلاب نحو الفكر الدينى الصحيح، ونربيهم منذ الصغر عدم التحيز لمذهب أو التعصب لرأى، إذ أننا نطرحهم جميعا فى المواد الدراسية ونذكر ما هو الأرجح بينهم، وليس ذلك فى مادة الفقه فقط، بل فى اللغة العربية أيضا نجد اختلافا بين النحويين وندرسهم جميعا، وفى المواد الثقافية إذ اختلافات النظريات، لذا كان الطالب الأزهرى دائما فكره وسطى صحيح ليس به انحراف أو تشدد.

ما تعليقك على افتتاح مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية بالعاصمة الإدارية؟

ليس هناك تعليق بعدما أشاد العالم كله أجمع بهذه الصورة المشرفة، والتى كانت درسا رمزيا يرد على من يشكك فى عدم تماسك المجتمع المصرى، وتوضح مدى الثقافة التعددية لدينا التى من شأنها خلق وحدة وطنية وتلاحم يضرب بهما المثل، فى ظل مواجهة كل محاولات بث الفتن والوقيعة بين أبناء شعبنا مسيحييه ومسلميه.

هل سيفعل نظام امتحان «أوبن بوك» فى صفوف المرحلة الثانوية؟

حاليا ندرس هذا النظام وكيفية تفعيله بقطاع المعاهد الأزهرية، وسنطبقه بإذن الله لكننا سنراعى بعض السلبيات التى رأيناها فى تجربة وزارة التربية والتعليم، وهذا شيء لا يعيب الوزارة لأن المعوقات متواجدة ومتوقعة فى أى نظام وعلينا تلافيها حينما ندركها.

وبالطبع نحن نفعل قصارى جهدنا للنهوض بمراحل قطاع المعاهد الأزهرية كافة، فها نحن بدأنا بالأساس وهو تدريب كل معلمى الصف الأول الابتدائى ورياض الأطفال على النظام الجديد، بالإضافة إلى تدريب الموجهين المتابعين لتلك الصفوف.

ماذا تجنى الأمة الإسلامية من فتح أكادمية لتدريب الوعاظ؟

أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ هى إحدى السبل للنهوض بالخطابة والدعوة والوعظ، وبذلك سنرفع من كفاءة الدعاة الذين لهم دور كبير فى تجديد الخطاب الدينى، ومن شأنهم توجيه الأمة لتعاليم دينهم الحنيف بطريقة غير مغلوطة، فكان ولا بد من تأهيلهم بوجود علماء أفاضل مختارين منتقين لهم أثر كبير فى تطوير لغة التحاور الدينى والفكرى لخريجى الأزهر، لمدهم بثقافة مواجهة الشبهات التى يصدرها الجماعات الإرهابية مثل «داعش» و«بوكو حرام» وغيرهم، ومعرفتهم بكل ما يحيط بالأمة الإسلامية من تحديات، وذلك بالتعاون مع العديد من المؤسسات المحلية والدولية.

ما مدى التعاون بين الأزهر والكنيسة؟

هذه الفترة تشهد أفضل وأكبر تعاون ما بين الكنيسة وبين الأزهر الشريف، وذلك لأن تعاون الطرفين نابع من منطلق الإحساس بالمسئولية تجاه موطنه، والذى ساعد فى ذلك النية الصادقة الحسنة لديهم، وأكبر نموذج على هذا «بيت العائلة» بمشيخة الأزهر، والذى يتكون من رجال كنيسة من مختلف الطوائف المسيحية وعلماء مسلمين، للحفاظ على النسيج الاجتماعى، وكل هذا يرجع بفضل دعم  الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

خطوات الأزهر المقبلة لتطوير مؤسساته؟

نحن ما زلنا فى معركة أمام أعداء الأزهر، بسبب معظم الصراعات التى تنبع داخل العالم الإسلامى، بسبب من يدعون الانتساب إلى الدين الحنيف وهم لا يمتون له بأى صلة، فنحن كمؤسسة نسعى لاستحداث آليات تواجه الشبهات التى تبرر بها الجماعات المتطرفة أعمالها الشنيعة، والتى يوضحها مرصد الأزهر فى بياناته، بالإضافة إلى المحاضرات الدينية المتنوعة، التى تدل على سماحة الدين الإسلامى ووسطيته سواء فى أكاديمية الأزهر لتدريب الأئمة والوعاظ أو الجامعة، ونسعى لتأهيل خريجى الأزهر الذين يتواجدون فى شتى بقاع الكرة الأرضية لبيان نهج الأزهر وسياسة مصر فى التعايش السلمى.

ما الهدف من افتتاح مقر جديد لبرلمان الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلامية؟

برلمان الوافدين مؤسسة لها دورها المهم كباقى مؤسسات الأزهر، يشمل ممثلين للطلاب الدارسين بالأزهر الشريف من أكثر من 100 دولة حول العالم، الذين يعدون سفراء لنهج الأزهر الوسطى، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فهؤلاء الطلاب يسهمون فى التقريب بين الثقافات المختلفة فى مصر وبلادهم لمكافحة الأفكار المتطرفة والمتشددة المعتمدة على بعض الشبهات التى يصدرها الإرهابيون.