البرلمان يتصدى لفخ «الزواج الإلكتروني»

نواب: ضرورة توعية الشباب بخطوة تداول بيانتهم الشخصية.. والزواج عبر الإنترنت «نصب واحتيال«

عزف بعض الشباب عن الزواج بالطرق التقليدية بعد ارتفاع تكاليف الزواج، ولجئوا لمواقع إلكترونية تقوم بتيسر عملية الزواج، إلا أنهم وقعوا ضحية لهذه المواقع التى تنصب عليهم.

كما أن بعض القراصنة فور الحصول على البيانات كاملة، يتم السطو على أموال الشخص وممتلكاته، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء على الفتيات والسيدات، وبالتالى فهذه المواقع بمثابة مصيدة لهم.

وشدد برلمانيون على ضرورة التصدى لظاهرة انتشار المواقع الإلكترونية الخاصة بالزواج، وتسهيل إجراءات الزواج من جانب الطرفين بما ييسر الزواج بشروطه الدينية السليمة المتعارف عليها دون اللجوء إلى طرق شاذة وغريبة للزواج مطالبين بوجود نوع من الرقابة على هذه المواقع، بما يمنع الانفلات الأخلاقى أو حالات النصب التى يتعرض لها المترددون عليها، فضلًا عن توعية الشباب من خطورة تداول بياناتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، أو بعض التطبيقات من إساءة استخدام هذه البيانات، وكيفية استغلال وسائل الإعلام للقيام بالدور التوعوى والتنويرى للشباب المصرى.

وتقدم عدد من أعضاء مجلس النواب بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى حول ظاهرة النصب باسم الزواج من خلال مواقع الزواج على الإنترنت، إذ أن المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية الحالية أدت إلى عزوف البعض عن الزواج بالطرق التقليدية، والبحث عن الزوجة أو الزوج المثالى عن طريق الإنترنت وهو ما يعرضهم لحالات النصب والاحتيال بالنهاية.

ومن جانبه، أوضحت آمال طرابية، عضو مجلس النواب، أن مواقع الزواج على شبكة الإنترنت انتشرت بشكل يدعو للقلق، مبينة أن وراء هذا الانتشار أهدافا ليس من بينها لم الشمل أو الفوز بزوج أو زوجة فى بيت واحد، مطالبة بوجود نوع من الرقابة على هذه المواقع بما يمنع الانفلات الأخلاقى أو حالات النصب التى يتعرض لها المترددون عليها.

وشددت طرابية على ضرورة تسهيل إجراءات الزواج من جانب الطرفين بما ييسر الزواج بشروطه الدينية السليمة المتعارف عليها دون اللجوء إلى طرق شاذة وغريبة للزواج وذلك للتقليل من حالات النصب التى حدثت لزوار تلك المواقع.

وأشارت طرابية إلى أن مشكلة هذه المواقع تتمثل فى افتقارها للصدق فهناك عدد كبير لحسابات وهمية لفتيات على أنهن رجال يريدون الزواج، ويبدأ العبث بمشاعر وتبدأ النفس بالتعلق بأمر وهمى وهذا أخطر ما فى الأمر بالإضافة إلى لجوء بعض الرجال المتزوجين لخلق حياة رومانسية جديدة بعيدة عن زوجاتهم لتفادى الملل والرتابة، فينسجون خيوطهم على فتيات حالمات كل ما يتمنونه رجلا صادقا حنونا يكون لها زوجا وأبا وأخا وصديقا، ويكون لها الحياة بأكملها.

واتفق معها، سمير البطيخى، عضو مجلس النواب، قائلا إن مواقع الزواج وهم يداعب أحلام ملايين العزّاب موضحًا أن مواقع الزواج الإلكترونية انتشرت بشكل كبير ويتم من خلالها تبادل المعلومات الشخصية بهدف إتمام الزواج وفقًا للأوضاع وظروف كل طرف، وهو ما ينتج عنه العديد من المشكلات.

ولفت البطيخى إلى أن بعض القراصنة فور الحصول على البيانات كاملة، يتم السطو على أموال الشخص وممتلكاته، وقد يصل الأمر إلى الاعتداء على الفتيات والسيدات، وبالتالى فهذه المواقع بمثابة مصيدة لهم، مشددًا على ضرورة التصدى لهذه المواقع