نائب عراقي لـالزمان: جثث قتلى الحرب تحللت ونشرت الأوبئة في الموصل

قال عضو مجلس النواب العراقي، عن محافظة نينوي، شيروان دوبرداني، "إن الأمراض الجلدية والمعدية التي ظهرت في مدينة الموصل مؤخرًا، سببها غياب الرعاية الصحية، إلى جانب سوء التغذية وشح الماء في الجزء الأيمن من المحافظة".

وأوضح دوبرداني، في تصريحات خاصة، لـ"الزمان"، تلقينا مناشدات عدة واتصالات من أهلنا في الجانب الأيمن من الموصل، وطالبونا بإنهاء معاناتهم مع بعض الأمراض المنتشرة في المنطقة، والتي  أصابت الأطفال والنساء".

وأوضح، أن عدم رفع الأنقاض بعد تحرير المدينة قبل أكثر من عام، من قبضة تنظيم  داعش الإرهابي، وبقاء الجثث كما هي، أدى إلى انتشار روائح كريهة وانتشار القوارض والحشرات والزواحف الناقلة للأمراض".

وأضاف، النائب العراقي، "المدينة تعاني أيضًا من تلوث المياه، وشح الأدوية مما يجعلها غير قادرة على مكافحة الأمراض المنتشرة".

 وحول رد الفعل من جانب وزارة الصحة، تحركت عدد من مؤسسات الصحة في نينوى، للحد من انتشار الأمراض، لكن رد الفعل لم يكن دون المستوى المطلوب، وجاء بعد إثارة الموضوع إعلاميًا.

وأضاف شيروان دوبرداني، "أجرينا اتصالات عديدة بالقائمين على دائرة الموصل، ولم ينكروا نقص وشح الأدوية، مؤكدين أن الكمية الموجودة حاليًا لا تسد حاجة المحافظة".