رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

في ذكرى ميلاده الـ 81 .. الجوهري جنرال تغنت به جميع أجيال كرة القدم

تحتفل، اليوم الأربعاء، جماهير الكرة المصرية بشكل خاص والعربية والأفريقية بشكل عام، بذكرى ميلاد الجنرال الراحل محمود الجوهرى، أكبر المدربين فى تاريخ الكرة المصرية والعربية والأفريقية.

لم يكن لقب "الجنرال" الذي أطلق على الجوهري من فراغ، فتنظيمه للأمور داخل الملعب وخارجه هو العامل الأبرز لكُنيته، حتى وإن وجهت أصابع الاتهام الدفاعية نحوه في بعض الأحيان.

ويعد الجوهري أحد هؤلاء الذين أصابتهم قوالب المصريين الثابتة في كرة القدم، التي جعلته رمزا للكرة الدفاعية في مصر.

الجوهري هو المدرب الذي قاد مصر لنهائيات كأس العالم 1990 في أولى محطاته مع المنتخب، وبعد البطولة مباشرة رحل عن الفريق، قبل أن يعود ليقود الفريق في تصفيات كأس العالم 1994 والمشهورة بتصفيات الطوبة في مباراة زيمبابوي.

مصر تأهلت لكأس العالم 1990 في إيطاليا مع الجوهري، بعد 56 عاما من الغياب وتعادل المنتخب مع فريقي هولندا وأيرلندا، وخسر أمام إنجلترا بهدف مقابل لا شيء، ليخرج من الدور الأول برصيد نقطتين، هدف واحد وتلقي هدفين.

وفازت مصر تحت قيادته بلقب بطولة أمم أفريقيا عام 1998 ليكون أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبًا ومدربًا، وحصل على الكأس مع منتخب مصر عامي 1957 و1959 وكان هداف البطولة.

كما استطاع الوصول بالمنتخب إلى كأس العالم عام 1990 لثانى مرة فى تاريخه، وقاد المنتخب الوطنى للفوز بالميدالية الذهبية فى دورة الألعاب العربية 1992 التى أقيمت فى سوريا.

ومثلما قدم إنجازات مشرفة فى تدريب عدد من الأندية داخل مصر، حصد كذلك بطولات عديدة لعدد من أندية الخليج منها الهلال السعودى واتحاد جدة، والشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب عمان فى كأس الخليج عام 1996.

وفى عام 2002 تولى تدريب المنتخب الأردنى والإشراف الفنى على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأسيوية 2004 فى الصين لأول مرة فى تاريخ الكرة الأردنية، وصعد بالفريق إلى دور الأربعة.