لون العين ينذرك بأورام الرئة المميتة

ذكر تقرير نشرته صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، أن أعراض سرطان الرئة تتضمن سعالًا لن يختفي، وفقدانًا للوزن بدون مبرر، وألم شديد في الصدر، كما يمكن أيضًا أن تكون عرضة لأورام الرئة القاتلة إذا كانت عيناك لها لون ما.

إن سرطان الرئة هو أحد أخطر أنواع السرطان التي يتم تشخيصها، حيث يصعب عادة اكتشافها حتى تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي أيضًا واحدة من أكثر الأمراض التي يتم تشخيصها شيوعًا في المملكة المتحدة، كما حذّرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتميل علامات المرض إلى الكشف عن نفسها بمجرد انتشار السرطان عبر الرئتين، ووفقًا للتقرير فقد تكون عرضة لخطر الإصابة بأعراض سرطان الرئة القاتلة إذا لاحظت أن عينيك قد تحولت إلى لون أصفر.

وتقول جمعية السرطان الأمريكية، إن اصفرار العين يمكن أن يكون علامة على سرطان الرئة، وهو جزء من حالة تعرف باسم اليرقان، والتي قد تكون علامة على انتشار سرطان الرئة في الكبد، وقد تلاحظ أيضًا أن أن بشرتك قد تحولت لظلال من اللون الأصفر، أو أن البول قد أصبح داكن قليلًا.

ووفقًا للتقرير، فإنك إذا ذهبت إلى طبيبك عندما تلاحظ الأعراض لأول مرة، فقد يتم تشخيص السرطان في مرحلة مبكرة، وعندها يكون العلاج أكثر فعالية.

إذا كان سرطان الرئة ينتشر إلى أعضاء بعيدة، فقد يتسبب في اصفرار الجلد والعيون "اليرقان"، وانتشار السرطان إلى الكبد".

وأضافت هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة، أن اليرقان سببه تراكم مادة صفراء تسمى البيليروبين في الجسم.

كما أن الإصفرار بالعين يمكن أن تكون علامة على شيء خطير، مثل مرض الكبد، لذلك تحتاج إلى الحصول على مساعدة طبية عاجلة، وتشمل علامات التحذير الأخرى لليرقان وجود حكة في الجلد.

يمكن أيضا أن يكون سبب اليرقان الخاص وجود حصوات في المرارة، وأمراض الكبد الكحولية، التهاب البنكرياس، والتهاب الكبد، أو مرض الخلية المنجلية.

وذكر التقرير، أن أعراض سرطان الرئة الأخرى تتضمن أيضًا وجود سعال مستمر، أو بحة في الصوت، أو الشعور بضيق في التنفس، وأنه يجب اللجوء للطبيب إذا كنت قلقًا بشأن علامات أو أعراض سرطان الرئة.

وفي المملكة المتحدة يتم تشخيص حوالي 45 ألف شخصًا مصابًا بسرطان الرئة في المملكة المتحدة كل عام.

إن النظرة إلى سرطان الرئة ليست جيدة مثل أنواع السرطان الأخرى، حيث أن الأعراض عادة ما يتم رصدها فقط في مراحلها المتأخرة.

إن حوالي واحد من كل ثلاثة مرضى يعيشون لمدة سنة على الأقل بعد تشخيصهم، في حين يعيش واحد من كل 20 مريضًا لعشرة أعوام أخرى.