المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية مصرع شخصين في حادثين منفصلين بالوادى الجديد مصادر فلسطينية: حماس وفتح ستعقدان لقاء الجمعة في بكين لمناقشة إنهاء الانقسام الداخلي بروتوكول تعاون لتنفيذ التطوير المؤسسي الرقمي لمجمع اللغة العربية وزيرة التعاون الدولي والسفير الياباني بالقاهرة ومسئولو «الجايكا» يتابعون مشروعات التعاون الإنمائي وزيرة البيئة: ضرورة إصلاح نظام تمويل المناخ في ظل تزايد التحديات العالمية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

طارق فهمي لـ«الزمان»: حزب الليكود مرشّح بقوة للفوز بانتخابات الكنيست

الدكتور طارق فهمي
الدكتور طارق فهمي

الشأن قال الدكتور طارق فهمي، رئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية بمركز دراسات الشرق الأوسط،  إن بيني جانتس لن يفوز في انتخابات الكنيست، فاستطلاعات الرأي في إسرائيل تقدم بيني جانتس كرئيس أركان وليس سياسي، وبرغم أنه قام بتأسيس حزب «الصمود» لكن من المبكر أن نقول أنه يمكن أن ينافس من الأساس أو يحقق مكاسب كبيرة أو يتقدم في الانتخابات بالرغم من الضجة التي أثيرت حوله في الإعلام، بعد تصريحاته الذي أبدى فيها انفتاحا لإزالة المستوطنات، لكنه يمثل ظاهرة جديرة بالاهتمام، فهو في إسرائيل بمثابة أمل لليساريين وممثل لهم، لكنه يقدم نفسه للشعب الإسرائيلي على أنه "رئيس الأركان".

وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ«الزمان»، أن حزب جانتس «الصمود» مازال جديدًا على الساحة السياسية، ولم يكتسب أي واقعًا، كما أن آراء بيني جانتس بعضها متضاربة فهو يتحدث بالخطاب اليميني وأحيانًا اليساري فهو غير واضحًا، وغير مقنع للساحة السياسية الإسرائيلية، كما أن آراؤه إزاء القضية الفلسطينية أيضًا غير واضحة، فقد قال إنه سيلتزم بفكرة إقامة الدول الفلسطينية، وفي نفس الوقت لن يقوم بإخلاء المستوطنات، وباتالي فهو متهم أمام الرأي العام الإسرائيلي بأنه يقول الكلام ونقيضه، وهو يمثل ظاهرة صعود العسكريين للسلطة، فهو يتحدث بمنطق العسكري الناجح، فقد كان رئيسًا ناجحًا للأركان، لكن هذا غير كافيًا لخوض الانتخابات.

 وأكّد أن نتانياهو سيبقى حتى إشعار آخر، وسيظل هو أقوى المرشحين مالم يقوم المدعي العام بإصدار مذكرة توقيف له، فإذا صدرت تلك المذكرة فإنه لن يتم ترشيحه، وسيخرج من السباق الانتخابي، لكن إذا خرج نتانياهو فإن ذلك لايعني أن جانتس سيفوز، لأن هناك حزبين آخرين من الأحزاب القوية، هما حزب «البيت اليهودي» بزعامة نفتالي بينيت، وحزب «إسرائيل بيتنا» بزعامة أفيغدور ليبرمان، وبالتالي حتى في حالة خروج نتانياهو مرشح حزب «الليكود» من السباق الانتخابي، وهو مستبعد لأن المدعي العام الإسرائيلي مازال يدرس هذا القرار، فإن هذا لايعني أن بيني جانتس، سيكون المرشح الفائز، بل أن هناك أسماء أكبر من جانتس ستكون مرشحة بقوة مثل موشيه يعالون، وليبرمان، وبينيت، وغيرهم.. .

وأوضح أنه في حال توقيف نتانياهو، فإن حزب الليكود سيستمر في الانتخابات ولن يستبعد بسبب مرشحه، ودخوله الانتخابات وتحقيق مكاسب له هي التي ستجعل اليمين الإسرائيلي يحكم.

وعن اختلاف النهج الدبلوماسي مع فلسطين في حال فوز مرشح آخر غير نتانياهو، قال الدكتور طارق فهمي، إن تكتل الليكود سيفوز في كل الأحوال، وهو لن يغير من قواعد اللعبة الفترة القادمة، وإن القضية الفلسطينية هي قضية مؤجلة، ولن تحظى بأي اهتمام في الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لاتحظى بأي اهتمام في برامج الأحزاب السياسية الإسرائيلية الحالية، حتى أحزاب اليسار تعيد تكرار كلامها القديم في هذه الانتخابات، كما أن أحزاب اليسار والوسط ضعيفة، وغير قادرة على التمثيل البرلماني، ولكنها ستطرح نفسها بصورة ما، لكنها لن تكون مرشحة بقوة بل بالعكس إن دورها "رمزي" وليس لها أي تأثير.