ترامب يهاجم المحلفين المحتملين: نشطاء ليبراليون سريون يكذبون على الفاضي رئيس الوزراء: الإفراج عن بضائع من الموانئ بقيمة 8 مليارات دولار حتى الآن مصرع شخصين وإصابة 9 آخرين في حادث تصادم سيارتين بمركز البداري بأسيوط القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة الشعب الفلسطيني جوتيريش: العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح ستفاقم الأوضاع الإنسانية الزمالك يستعد لصرف مكافأة للاعبين بعد الفوز على الأهلي في القمة بايدن: أمريكا فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب سياستها المزعزعة للاستقرار للمرة الأولى.. مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية العسكرية للفروسية وزير العمل يُحذّر شركات إلحاق العمالة بالخارج من مخالفة الشروط والإجراءات الرسمية وزيرة التضامن: 6.8 مليون طفل يستفيدون من برنامج «تكافل وكرامة» مدبولي: تشكيل مجموعة عمل مصغرة بكل محافظة لمتابعة توافر السلع بالأسواق الحكومة توافق على مشروع قرار بإنشاء منطقة حرة خاصة باسم شركة «قناة السويس للقوارب الحديثة»
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

تفاصيل المؤتمر الخامس لسيدات أعمال مصر بالجامعة العربية

انطلقت اليوم بمقر جامعة الدول العربية ، فعاليات المؤتمر الخامس لسيدات أعمال مصر ٢١ بحضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والسفير كمال حسن الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية للجامعة العربية حيث يعقد  تحت عنوان "التكنولوجيا وعولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأكدت الدكتورة غادة والي التزام الحكومة المصرية بدعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي تمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد ليس فقط في مصر أو العالم العربي بل في العالم كله، مشيرة  إلى أن هناك عملا جادا لإصدار قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يتيح مزايا تحفيزية وتتضافر كل الجهود لتحقيق هذا الجهد.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الدكتورة غادة نيابة عّن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر .

وقالت غادة والي إن الحكومة المصرية لديها التزام تام بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل جزءً هامًا في الاقتصاد القومي، مشيرة إلى أن المرأة هي في قلب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما حققته من نجاحات في المشروعات التجارية والإنتاجية والزراعية.

وأضافت والي أن الحكومة المصرية حريصة دائما على إتاحة المناخ المناسب لتواجد هذه المشروعات وهناك عدة مبادرات تيسر وتتيح مناخ ملائم وتقدم الدعم التمويلي وغير التمويلي من خلال البنك المركزي المصري وجهاز التنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وبنك ناصر الاجتماعي من خلال صندوق تحيا مصر. 

كما نوهت بالجمعيات الأهلية المصرية التي تقدم دعما تمويليا كبيرا لتنمية هذه المشروعات، مشددة على استمرار الحكومة في دعم المجتمع المدني في مجهوداته بالمشروعات الصغيرة.

وأكدت والي على حرص الدولة المصرية بجميع قطاعاتها على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وما تجلى في إصدار الحكومة لقانون التمويل متناهي الصغر وهو ما ساهم في دخول القطاع الخاص وقانون للتأجير التمويلي وقانون التخصيم وما أصدرته وزارة الاستثمار من شركات الشخص الواحد.

ولفتت  إلى أن هناك عملا جادا لإصدار قانون للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يتيح مزايا تحفيزية وتتضافر كل الجهود لتحقيق هذا الجهد.

وأشارت والي إلى ٦٥٪ من تعداد السكان في مصر هم من الشباب يحتاجون إلى فرص العمل وهو ما تتيحه هذه المشروعات، مضيفة أنه ما زال هناك حاجة للمزيد من العمل لتقديم الدعم الفني والتدريب والمعارف والمهارات وتحسين جودة المنتجات لإتاحة فرص التصدير لهذه المشروعات.

ولفتت إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تتيح مميزات كبيرة للمرأة حيث توفر لها قدرا من المرونة في المواعيد وطبيعة العمل وإمكانية العمل من المنزل وهذه المشروعات مدخل مهم في المشروعات المتوسطة والكبيرة وهي عصب الاقتصاد المصري.

وأثنت والي على عنوان المؤتمر هذا العام -التكنولوجيا وعولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة- مشيرة إلى أن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورًا مهمًا في التسويق والتعرف على الأسواق الجديدة والدخول إلى الأسواق المحلية والعالمية وتعريف المجتمعات بمنتجاتهن وهو ما يظهر في نجاحات نجد سيدات كثيرات بدأن مشروعات من المنزل وطوعن تكنولوجيا المعلومات في الدخول للأسواق المحلية والعالمية.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أهمية تمكين المرأة تكنولوجيًا، مؤكدة أن انخفاض مشاركة المرأة في تكنولوجيا المعلومات يأتي من اتجاههن إلى دراسة المواد الأدبية، مضيفة: "من الهام جدا أن نناقش كيف نساعد المرأة في الحصول على قدر أكبر من المعرفة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات".

وقالت والي إن هناك تجارب في عدة دول عربية عملت على التركيز على تكنولوجيا المعلومات وضربت مثلاً بتنفيذ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدولي -إبان عملها بالبرنامج- تجربة تجميع قطعة معينة داخل جهاز كمبيوتر لسيدات قرية في الأردن، مشيرة إلى أن هناك بدائل وفرص كثيرة للمرأة لتدخل إلي هذا السوق.

وأبدت الدكتورةً غادة والي سعادتها باللقاء الذي يشهد عامه الخامس على التوالي، وسعادتها بما تقوم الجمعية من زيارة محافظات مصر لتطلع الضيفات الكريمات على ما تتمتع به مصر من أماكن بديعة وما في ذلك من فرصة للتشبيك والتعارف وبناء الصداقات، معربة عن تقديرها لهذا الجهد المستديم المستمر الحريص على تجميع السيدات العربيات من مختلف بلاد العالم في هذه الفاعلية المهمة التي أصبحت تجمع سنوي، وتطلعها إلى الإنصات إلى توصيات هذا المؤتمر.

من جانبها أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أن الحكومة المصرية تعطى أولوية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظرا لدورها فى توفير فرص عمل، مشيرة إلى إلى أن نسبة المرأة فى التمويل متناهى الصغر تصل إلى 80 %، والوزارة تعمل على زيادة نسبة المرأة فى كافة التمويلات والمنح بالتن

جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها الوزيرة اليوم  في الجلسة الافتتاحية .

وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تحركت فى اصلاحات تشريعية لازالة اى تحديات واجهت سيدات الاعمال.

وقالت إن مؤتمر جمعية سيدات أعمال مصر هذا العام يأتى استمراراً للدور الفعال في زيادة مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وإتاحة فرص متنوعة ومتعددة لسيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم للالتقاء وتبادل الخبرات والمشاركة في قصص النجاح، وتقديم برامج تُعْنى بالتواصل وإقامة علاقات استثمارية بين أعضاء الجمعية من مختلف الدول، علاوة على تبادل الأفكار وتقديم أفضل الاساليب في إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. 

وأشارت الوزيرة، إلى أن مصر حققت خلال السنوات الأربع الماضية نجاحاً في برنامج الإصلاح الاقتصادي حاز على ثقة المؤسسات الدولية المعنية وعلى ثقة المستثمرين. 

وأوضحت أن المحور الرئيسي والأساسي في هذا البرنامج الطموح هو تحسين مناخ الاستثمار وبيئة الأعمال، 

وقالت أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي حرصت على مشاركة القطاع الخاص في صياغة إصلاحات تشريعية ومؤسسية غير مسبوقة لزيادة مشاركة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي من خلال تيسير إجراءات الدخول وتوفير الضمانات والحوافز، وتعديلات قانون سوق رأس المال، وتعديل قانون الشركات باضافة شركة الشخص الواحد لدعم سيدات الاعمال، واعطاء دور اكبر للقطاع المالى الغير المصرفى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال اصدار قانون التأجير التمويلى والتخصيم، كما تم إطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتي تشمل كل تفاصيل الفرص الاستثمارية في كل المحافظات، بالإضافة إلى المشروعات القومية الكبرى التي تنفذ في المحافظات، وتتضمن إتاحة كل الفرص الاستثمارية وتوضيح المقومات الاستثمارية لكل المحافظات، وتوفير كل أوجه الدعم للمستثمر.

وأشارت الى أنه تم التنسيق بين الوزارات المعنية والمحافظات لعمل تحديث مستمر للفرص الاستثمارية لاسيما ما يتعلق بالأراضي المطروحة للمشروعات.

وقالت لقد أتاحت الخريطة الاستثمارية أيضا ً العديد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين وسيدات الاعمال، موضحة أنه نتيجة لكل تلك الجهود فقد أعلن البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية، عن تقدم مصر 8 مراكز في تقرير ممارسة أنشطة الأعمال Doing Business 2019.

وأشارت الى أن التقرير أشاد بقيام مصر بإصلاحات لتحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات في خمسة مجالات هي: تأسيس الشركات، والحصول على الائتمان، وحماية صغار المستثمرين، وسداد الضرائب، وتسوية حالات الإعسار (الخروج من السوق)، بهدف المساعدة في خلق الوظائف، وجذب الاستثمار، وزيادة تنافسية الاقتصاد. 

وذكرت الوزيرة، أن المرأة هى العمود الفقري لتنمية المجتمعات النامية، وخاصة في إفريقيا ومصر، وتمثل أكثر من 50 % من سكان إفريقيا و49% من سكان مصر، وتلعب السيدات في جميع أنحاء مصر دورا كبيرا فى تعزيز استراتيجيات التعليم والصحة والفرص الاقتصادية، فهي نصف المجتمع.

وأكدت أن الحكومة تعمل كفريق عمل واحد لتمكين المرأة اقتصاديا، مشيرة إلى التنسيق بين صندوق تحيا مصر ووزارة التضامن الاجتماعى فى مشروع مستورة لدعم المرأة المعيلة.

وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة تعمل على زيادة خلق فرص متساوية بين الجنسين من خلال سن التشريعات التى من شأنها حماية المرأة، حيث وزارة الاستثمار والتعاون الدولى تسعى دائما إلى توفير فرص متساوية للمرأة، من أجل أن تساهم سيدات الأعمال فى ضخ استثمارات جديدة، مشيرة إلى أن اعطاء فرص متساوية يساهم فى دعم الاقتصاد المصرى والتنمية المجتمعية.

وذكرت الوزيرة، أن الوزارة حرصت على أن يتضمن قانون الاستثمار مادة تنص على المساواة بين الجنسين فى الفرص الاستثمارية، مع انشاء مكتب للمرأة وسيدات الأعمال فى صالة تأسيس الشركات بمركز خدمة المستثمرين، لتيسير كافة الاجراءات عليهن، كما تم انشاء وحدة تكافؤ الفرص فى الوزارة للتركيز على المساواة بين الرجل والمراة فى الوزارة، وانشاء دار حضانة للاطفال فى الوزارة، لمساعدة السيدات العاملات فى الوزارة على تحقيق التوازن بين التزاماتهن المهنية والحياتية.

ولفتت إلى أن نسبة المرأة فى التمويل متناهى الصغر تصل إلى 80 %، والوزارة تعمل على زيادة نسبة المرأة فى كافة التمويلات والمنح بالتنسيق مع الشركاء فى التنمية والتى تصل حاليا إلى 50 % فى ظل النجاح التى تحققه المرأة فى المشروعات الصغيرة .

وأكدت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى تعمل على تشجيع سيدات الأعمال علي الاستثمار، وتمكين المرأة في الحصول على التمويل حيث يعد خطوة هامة في إنعاش سوق ريادة الأعمال في الاقتصاد المصرى، موضحة أنه ثبت من خلال التجربة أن الشركات التي تقودها النساء واحدة من أسرع أنواع الشركات الصغيرة نمواً.

وأشارت ،إلى أن الوزارة حريصة على دعم المرأة العاملة والمستثمرة والمساعدة بنجاحها في مواجهة التحديات، وتقديم مثالاً لسيدات الأعمال المصريات والنجاحات الخاصة بهم، وكيفية تشجيع التعاون بين الدول، وإثبات نجاح قيادتهن في تعزيز الاقتصاد المصري في الشرق الأوسط لتكون نموذجاً متميزاً يحتذى به.

وأكدت الوزيرة، على التعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بعد نقله تحت اشراف رئيس الوزراء، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على توفير تمويلات لدعم المشروعات التى يقوم بها الجهاز من أجل القيام بدور تنموى.

من جانبها ، أكدت السيدة نيفين جامع، الرئيس التنفيذى لجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الجهاز معنى بتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على المستوى القومى، مشيرة إلى أن نصف التمويلات التى يقدمها الجهاز للشباب تذهب إلى المرأة.

أوضحت أن الجهاز يتيح خدمات مثل اشراك المرأة فى المعارض المتخصصة وتم انشاء وحدة لوضع استراتيجية للعمل على دعم المرأة، وتسويق منتجاتها، وذكرت أن مؤتمر هذا العام يتيح استخدام تكنولوجيا المعلومات فى دعم مشروعات المرأة.

من جانبه توجه السفير كمال حسن علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية بالشكر والترحيب  للوزراء على مشاركتهم الأمر الذي إن دل فيدل على مدى التقدير والاهتمام الذي توليه الحكومات العربية عامة والمصرية خاصة بمدى أهمية تمكين المرأة العربية وإتاحة الفرصة لها لتحقيق ذاتها.

واكد تمكين المرأة لا يمثل شأناً أو مطلباً خاصاً بالنساء وحدهن، وإنما هو ضرورة عامة وملحة للجميع بغية بناء وطن قوي متماسك واثق في مستقبلهن، فكل الشكر والتقدير لمعالي السادة الوزراء على دعمهم اللا محدود للمرأة العربية متمنيين من الله العلي القدير أن يسدد خطاهم لما فيه الخير لوطننا العربي،

وقال ان قطاع المجتمع المدني هو احد الأضلاع الرئيسية في دفع عجلة التنمية، ولذا حرصت الجامعة العربية على تكثيف جهودها وأنشطتها التي من شأنها تعزيز وتقوية دور المجتمع المدني وتمكينه من لعب دور الشريك الفاعل للحكومات العربية في عملية التنمية المستدامة من أجل إحداث التغير المنشود في مجالات التنمية المجتمعية والمشاركة السياسية وغيرها من القضايا التي تواجهها منطقتنا العربية،

وأكد أن الجامعة العربية بيت العرب....هي الخيمة العربية التي تعطي الاولوية الكبرى المواطن العربي عامة والمرأة العربية خاصة .

وقال إنه فمن خلال ادارة المرأة والاسرة والطفولة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية عمدت الجامعة العربية إلى تحقيق التضامن العربي تجاه قضايا المرأة في المنطقة العربية وذلك من خلال تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 المعتمدة على المستوى الدولي من خلال تبني البرامج والاستراتيجيات في القضايا المعنية بالمرأة على المستوى الاقليمي وتقديم الدعم الفني للدول الاعضاء من أجل تمكين النساء ورفع الوعي بقضايا المرأة في جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية في الدول الاعضاء،

وأشار إلى الدور الكبير الذي تقوم به أحد اهم آليات العمل العربي المشترك ألا وهي منظمة المرأة العربية والتي تعمل في إطار جامعة الدول العربية والتي وافق مجلس جامعة العربية على إنشاءها انطلاقاً من "إعلان القاهرة" الصادر عن مؤتمر قمة المرأة العربية الأول المنعقد في نوفمبر/تشرين ثان 2000، بهدف تحقيق تضامن المرأة العربية باعتباره ركناً أساسيا للتضامن العربي لتنمية إمكانات المرأة وبناء قدراتها كفرد وكمواطنة قادر على المساهمة بدور فعال في مؤسسات المجتمع وفي ميادين العمل والأعمال كافة وعلى المشاركة في اتخاذ القرارات.

وأوضح أنه على المستوى الأهلي، تشجع الجامعة العربية ومن خلال منابرها الشعبية المتمثلة في منظمات المجتمع المدني العربية كل ما هو كفيل بتحقيق هذا الهدف الأسمى، خاصة وأن تمكين المرأة اصبح توجه عالمي تسعى إليه دول العالم أجمع.

وقال إن انعقاد يأتيهذا المؤتمر استمرارا لجهود جمعية سيدات أعمال مصر21 في دفع مساهمة المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال التوجيه الأمثل للطاقة الإنتاجية لسيدات الأعما وتبني البرامج ذات الفائدة المستدامة، وذلك من خلال التطرق الى أهمية التكنولوجيا وعولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة الى تناول دور المرأة في التجارة الدولية، والاتجاهات الحديثة في الصناعة والتكنولوجيا والخدمات.

ونوه بالجهود التي تبذلها  جمعية سيدات أعمال مصر21 في تقديم الدعم المرأة العاملة والمساعدة في نجاحها لمواجهة التحديات التي تقابلها، من خلال قيامها بدورين متوازيين و هما: دورها التقليدي كزوجة وأم، وكذلك نجاحها في مجال عملها، ذلك وبالإضافة الى تمثيل سيدات الأعمال في المحافل الدولية والمؤتمرات الاقتصادية ودعم العلاقات بين الجمعيات والاتحادات المماثلة بالخارج، بالإضافة الى مساعدة سيدات الأعمال في تفهم القوانين المختلفة للعمل التجاري في شتى المجالات بالداخل والخارج عن طريق الندوات والنشرات. وقال إن الجمعية  تعمل على رفع مستوى الكفاءة والمهارات اللازمة لسيدات الأعمال والمهنيات، والعمل على جلب الاستثمار والسياحة الخارجية وتبنى القضايا التي تهدف إلى رفع مستوى الخريجات ليساهمن بدورهن في زيادة دور المرأة في الإصلاح الاقتصادي،

ويعقد المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام شعار "عولمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة باستخدام التكنولوجيا الحديثة".

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، كرمت الدكتورة يمنى الشريدي رئيسة مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر ٢١ الدكتورة غادة والي، والدكتورة سحر نصر.

ويناقش المؤتمر سبل استخدام التكنولوجيا لتحقيق عولمة الشركات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.

ويبحث المؤتمر سبل مساعدة قيام المرأة بالعمل من المنزل من خلال المشروعات الصغيرة باستخدام التكنولوجيا للخروج من حيز المحلية للعالمية.