رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

الوكيل يعلن بدء إنشاء اتحاد غرف البحر الأحمر على غرار اتحاد غرف البحر الأبيض

ملتقى مصر للاستثمار
ملتقى مصر للاستثمار

أعلن أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف التجارية الإفريقية والبحر متوسطية والمصرية ونائب رئيس اتحاد الغرف الإسلامية، عن بدء إنشاء اتحاد غرف البحر الأحمر على غرار اتحاد غرف البحر الأبيض والاستفادة من خبراته فى هذا المجال.

جاء ذلك خلال كلمته بملتقى مصر للاستثمار الرابع المقام فى الفترة من 2 إلى 3 مارس الحالى تحت شعار "معا إلى إفريقيا"، الذى يتواكب مع عقد مجالس إدارات ولجان اتحادات الغرف الإفريقية والعربية والإسلامية والمتوسطية وغرفهم المشتركة فى اكثر من 30 دولة وذلك بحضور أكثر من 1000 من قيادات الغرف والمال والأعمال وكبار الشخصيات الإفريقية والعربيّة والأجنبية.

وأضاف الوكيل أن الاتحاد الجديد سيضم اتحادات الغرف العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، وذلك بهدف النهوض بالنقل واللوجيستيات، والتجارة والاستثمار.

واقترح الوكيل أن تقوم مصر باستضافته بمقر اتحاد الغرف الافريقية الجديد ليقوم بدوره فى التنمية، ويليه اتحادات اقليمية شرقا وغربا وجنوبا.

ووجه الوكيل الدعوة للمشاركين للمشاركة فى مؤتمر النقل واللوجستيات وقمة الموانئ الافريقية والمتوسطية والذى سيعقد فى يونيو المقبل بمصر لاستكمال التعاون المشترك.

وقال إن اتحاد الغرف الإفريقية بادر لمد جسور التعاون مع كبرى البلاد والتكتلات فى العالم، وكان اولها فى بكين، حيث انشاء الغرفة الافريقية الصينية، ثم العربية، ثم التركية، ثم اليابانية، ثم الكورية، واليوم الأورومتوسطية، من اجل تنمية التبادل التجارى والاستثماري، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية التى تزخر بها قارتنا الافريقية.

وأشار إلى السعى لدعوة العالم للاستثمار فى افريقيا، حيث يفتح اتحاد الغرف الافريقية عصرا جديدا من التعاون المثمر مع الشراء من العالم، مدعوما بالعدى من المبادرات مثل "الحزام والطريق الصينية" وخطة الاستثمار الخارجى الاوربية" وبرامج البنوك والصناديق الانمائية العربية والدولية والاقليمية، التى تلبى مطالب التنمية، وتوفر فرصا ضخمة للمشروعات المشتركة فى افريقيا.

وأكد الوكيل ضرورة العمل على تنمية التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، خاصة بعد قيام الحكومات بتطوير مناخ اداء الاعمال ببنية تشريعية واجرائية مستحدثة وجاذبة، مدعومة بالبنية التحتية الحديثة اللازمة، مع ضرورة تنمية قطاع النقل واللوجيستيات اولا، بإنهاء مشروعات مثل طريق الاسكندرية - كيب تاون، وسكك حديد مومباسا - نيروبى، ولاجوس - كالابار، وطريق سفاجا نادجامينا الذى تم طرحه على دولة التشاد، والذى يتكامل مع محور ندجامينا داكار، لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي، منها إلى الخليج من خلال السعودية، وذلك بالتكامل مع موانئ محورية بظهير صناعى لوجيستي، مثل محور قناة السويس.

وشدد على أهمية السعى لاستغلال منطقة التجارة الحرة الثلاثية التى ولدت بشرم الشيخ فى 2015 وتضم نصف افريقيا، وهى منطقة ذات قوة شرائية تتجاوز1.3 تريليون دولار، كمرحلة اولى لمنطقة التجارة الحرة الافريقية الشاملة، والتى ستفتح افاق اكبر للتعاون الثلاثي.

وأشار إلى أن افريقيا هى ثانى اكبر قارة بها ثمن سكان العالم، بأعلى نسبة نمو للطبقة المتوسطة ذات القوة الشرائية العالية، وبها 60% من الأراضى الصالحة للزراعة، ونصف مخزون العالم من البلاتنيوم والكوبالت والماس، و11% من البترول، و6% من الغاز، و4% من الفحم.

ولفت إلى أن القارة الافريقية تطرح فرصا استثمارية واعدة، خاصة فى الزراعة، والطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات التحويلية لزيادة القيمة المضافة لخيرات افريقيا، وبالطبع، النقل متعدد الوسائط.