شاهد.. خبير تكنولوجي: «MOMO» تدفع الأطفال والمراهقين للانتحار

قال محمود الطبراني، خبير أمن المعلومات، إن الألعاب التي تؤدي إلى الانتحار غالبًا ما تبدأ بمزحة لإشغال الرأي العام العالمي والسوشيال ميديا، لافتًا إلى أن القائمين على هذه الألعاب يخترقون الأجهزة الذكية ويسرقون بيناتها.

وأضاف الطبراني، خلال لقائه مع الإعلامية ولاء غانم والإعلامي كارلوس ناشف ببرنامج يوم جديد، المذاع على قناة الغد، أن هذه الألعاب خطر فعلي يهدد الأطفال والاسر، موضحًا أن لعبة MOMO بدأت بمزحة بين طلاب المدارس الأجنبية.

وأشار خبير أمن المعلومات إلى أن على الاسرة مراقبة الأطفال وتحديد عدد ساعات استخدامهم لأجهزة الذكية ومشاهدة التليفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن ليس في استطاعة اي دولة إيقاف هذه الألعاب بشكل نهائي.

بدأت الألعاب في الفترة الأخيرة تأخذ حيزا كبيرا في تهديد حياة الأطفال والمراهقين، ومنذ أيام قليلة ظهرت لعبة جديدة تدعى "مومو"، تظهر على هيئة فتاة، بشكل مرعب، وتطلب من المراهقين تنفيذ بعض الأوامر التي تهددهم بالخطر والانتحار.