«التحرير الفلسطينية» تستنكر الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بالأقصى

حذَّرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، دكتور حنان عشراوي، من تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى، مؤكدة على انها تأتي في سياق الاعتداء السافر والممنهج على المقدسات الدينية واستفزاز متعمد لمشاعر المسلمين.

وأشارت، في تصريحات لها باسم اللجنة التنفيذية، إلى أن إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أبواب المسجد الأقصى المبارك واقتحامه من جهة باب المغاربة، واعتقالها 5 شبان و3 سيدات واعتدائها على العاملين والمصلين فيه ودفعها بتعزيزات عسكرية واسعة لساحاته هو ترجمة حقيقة لمخططات إسرائيل الهادفة إلى جر المنطقة نحو حرب دينية وموجه جديدة من العنف وعدم الاستقرار.

ولفتت إلى أن هذه الإجراءات ليست خرقًا للوضع القائم (ستاتسكو) فحسب، ولكنَّها أيضًا أداة جديدة لتمكين إسرائيل من بسط سيطرتها بالكامل، وبشكل محكم على المدينة المقدسة، بما فيها المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية، في مخالفة صارخة للقرارات والقوانين والشرائع الدولية، التي تعتبر القدس مدينة محتلة.

وفي سياق آخر استنكرت عشراوي في بيانها، إعدام جنود الاحتلال للشاب ياسر فوزي الشويكي (36 عاما)، في منطقة واد الحصين شرق مدينة الخليل وقالت: " إن هذا الإمعان في الإعدامات الميدانية، والقتل المتعمد، ومواصلة الإرهاب الإسرائيلي المنظم والمتصاعد يعكس استهتاراً واضحاً من قبل إسرائيل وحكومتها المتطرفة بالعالم أجمع، وبمؤسساته وهيئاته الدولية، مستندة الى الشراكة والدعم الأميركي، الذي يمنحها حصانه ورعاية، تتيح لها مواصلة جرائمها ."

ودعت المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية لتحمل مسؤولياتهم القانونية والسياسية والأخلاقية عبر توفير الحماية العاجلة للمسجد الأقصى والمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية ولأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل ومحاسبة ومساءلة دولة الاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة.