رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

«قناوي»: غياب دور المسجد والكنيسة في التوعية سبب تفشي الجرائم

قال الدكتور فتحي قناوي، أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، إن جرائم قتل الأبناء والآباء موجودة في جميع أنحاء العالم، ولا تعتبر ظاهرة، كل حالة لها ظروفها الخاصة، ولكن السوشيال ميديا وانتشار وسائل الإعلام هي من تقوم بتضخيم الحدث، مشيرا إلى تختلف كل جريمة عن غيرها من حيث العنصر البشري فيها.

وأضاف "قناوي" في تصريح خاص لـ"الزمان"، أن الاسباب الجوهرية التي تؤدي إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، عدم الوعي الكامل من ناحية الوالدين، متابعًا "جواز البنت صغيرة أو الولد صغير مش بيعرف يدير أموره ومش عارف يعني إيه زواج، والناحية الدينية وعدم توافر الدور القاطع للمسجد والكنيسة في التوعية ونشر الثقافة الفكرية والتعليم الصحيحة بين الناس".

وتابع "كثرة مشاهدة العنف والمخدرات في الأفلام والمسلسلات، التي أصبحنا نشاهدها في الدرامة المصرية، والتي لا تحتوى على أي محتوى جيد يصلح أن يشاهده الشباب والمراهقون، هي من جعلت الشباب يلجأون إلى ارتكاب الجرائم".

موضوعات متعلقة