رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«الأعلى للإعلام»: الفصل بين الدين والسياسة الميراث الحقيقي لثورة 19

قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن ثورة 1919، كانت من أهم علامات التنوير في القرن الماضي وما زالت علامة التنوير في مصر الحديثة، مضيفًا أنها كانت ثورة شعبية صادقة، وركيزة أساسية لوضع مباديء الفكر الصحيح بمصر، وحققت الوحدة الوطنية بأسمي أشكالها.

وأشار مكرم محمد أحمد، إلى احتفال جامعة القاهرة بمرور 100 عام على ثورة 1919، إلى أن ثورة 1919 من الثوابت الأساسية لمفهوم الدولة الوطنية، قائلًا: "لا ننسي موقف النحاس باشا حين رفض ترشيح حسن البنا للبرلمان حتي لا يتم خلط الدين بالسياسة".

وأوضح أن شعار ثورة 1919 كان "الدين لله والوطن للجميع" بينما كان شعار ثورة 1952 "الاتحاد والنظام والعمل"، وهذا ما أثقل التركة علي ثورة 1952 بسبب وجود الإخوان طرفًا فيها وإختلط الدين بالسياسة، لافتًا إلي عدم إمكانية إقامة حياة سياسية سليمة دون بناء حياة حزبية سليمة، قائلًا: "نحن نعيش الآن في منتج ثورة 1919 من علوم وفنون وثقافة، فالميراث الحقيقي لثورة 1919 هو الوحدة الوطنية والفصل بين الدين والسياسة، وأن الدولة المدنية الوطنية هي أعظم ما أنتجته ثورة 1919".

وتابع مكرم محمد أحمد، أنه لا يخفى علينا أن هناك من يقف ضد مصلحة الوطن  مشوهًا صورة الجيش ويريد تفكيك الدولة الوطنية، مضيفًا أن أمامنا أمثلة عديدة لدول مجاورة تم تفكيكها ولم يتم إعادة بنائها من جديد تحت شعار ما يسمى بالربيع العربي.

 ولفت ماجد منير، إلى أهمية الدور الذي يقع على عاتق الإعلام في تشكيل وعي الشباب في العصر الحالي، مؤكدًا على ضرورة الاستفادة من كل المواقف التي مرت بها مصر بداية من ثورة 1919، التي تعد الثورة الأم، وعلى أهمية العقل المصري أن يدرك معنى الدولة الوطنية والتهديدات التي تواجهها.

موضوعات متعلقة