رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

برلمانية: الخاسر الوحيد في صراعات الإرهاب الإنسانية وحدها

الدكتورة منى عبدالعاطي
الدكتورة منى عبدالعاطي

قالت الدكتورة منى عبدالعاطي، عضو مجلس النواب، أن حادث نيوزيلندا الإرهابي الذي استهدفت مسجدين وأسفر عن 49 شهيدا وعشرات المصابين، يثبت للغرب أن الإرهاب لا وطن له ولا دين، ويعاني منه المسلون كغيرهم، ومن الظلم أن يتهم أحد الأديان السماوية أنها تدعوا إلى العنف والإرهاب.

وأوضحت عبدالعاطي، في بيان صحفي، أن "جميع الأديان السماوية تهدف إلى إصلاح النفوس وإفراغها من الكراهية والعنصرية والتعصب، وتهدف إلى زرع بذور التسامح والإيثار والتعايش السلمي المبني على الإحترام والإحترام المتبادل".

وأكدت عبدالعاطي، أنه "في الآونة الأخيرة ظهرت أيديولوجيات حديثة حاولت ولمصالحها الخاصة أن تفرغ الأديان من محتواها الجوهري مستغلة ضعف الثقافة في بعض المجتمعات ما أدّت الى حدوث خلافات كبيرة وظهور حالات التعصب ورفض الآخر وتنامي علاقات التشنج".

كما أكدت عبدالعاطي، "إن من أخطر الأمور التي يجب على العالم أن ينتبه إليها جيدًا هو استغلال الأديان في هذا المنحى الخطير ومحاولة جرّها إلى صراعات أيديولوجية واستعمالها في بث الكراهية بين صفوف المجتمعات، مشيرة إلى أن الخاسر الوحيد في هذه الصراعات هي الإنسانية وحدها التي يتم جرّهم لهذا المستنقع الخطير".

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه "لاسبيل سوى للخلاص من هذا الخطر الكبير سوى بتكامل عناصر المجتمع الدولي فيما بينها لتكون حصنًا منيعًا أمام جماعات التطرف والإرهاب التي تسعى لنشر سمومها وفسادها في الأرض".