تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (187) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة ضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام بمديريات أمن ”أسيوط- أسوان- دمياط” ضبط كمية من أقراص الكبتاجون المخدرة بحوزة تشكيل عصابى بالقليوبية بقصد الإتجار مواصلة جهود الأجهزة الأمنية فى مجال مكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها مدير كلية الدفاع الوطني التنزاني و (٢٣) دارس من إفريقيا فى ضيافة وزارة الري الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر حزب الله يستهدف 6 مواقع لجيش الاحتلال في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان استشهاد 7 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان برفح جنوبي غزة 3 وجهات محتملة لـ«ناتشو» بعد الرحيل عن ريال مدريد مرموش ضمن المرشحين للتشكيل الأفضل في الدوري الألماني مجلس الوزراء: طرح السكر بسعر 27 جنيها للكيلو كان أمرا مؤقتا صندوق النقد يتوقع خروج الاقتصاد الأوروبي من الأزمة رغم التحديات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

شيخ الأزهر: «بدون المرأة نصبح أمام مجتمع أعرج»

الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن تناول حقوق المرأة أو الزوجة لا يعني انحيازه أو محاباته لها على حساب الرجل، لكنه يحاول تسليط الضوء على بعض النصوص التراثية التي انتبهت لتلك الحقوق، رغم سيادة نوع من الفقه المتأثر بالعادات والتقاليد أكثر من تأثره بالنصوص والتوجيهات الإلهية التي انصفت المرأة، لذا من الواجب أن نحيي هذا الجانب من تراثنا الذي استطاع أن يقول إن للمرأة حقوقا غير تلك التي شاعت في فقه القرون المتأخرة.


ودعا فضيلته خلال برنامجه الأسبوعي على الفضائية المصرية، الأزواج إلى أن ينظروا للأمر بإنصاف، ففي كثير من المجتمعات كانت المرأة تجبر على الزواج بمن لا ترغب فيه، بل بمن لم تراه ولم يرها من قبل، كما أن الزوجة كانت أشبه بالخادمة للزوج وأهله، فضلا عن حرمانها من الميراث، وكل ذلك ليس من الشرع على الإطلاق، مع أن البعض يصور ذلك على أنه تراث الإسلام والمسلمين، وفي ذلك ظلم للإسلام وتراثه.


وأوضح الإمام الأكبر أن التراث الفقهي الصحيح قادر على الإسهام في حل قضايا المرأة، وهذا أمر بالغ الأهمية، فالمجتمع يسير على ساقين، وعندما نشل حركة المرأة، يصبح المجتمع كسيحًا أعرج، مضيفا: "أنا لست ضد الرجل أو متحيزا للمرأة، لكنني أرى أن المرأة المسلمة في الشرق لا تتمتع بحقوقها الشرعية، وهذا ليس رأيي وحدي، وإنما أيضا رأي كثير من علماء الأمة في الشرق والغرب".


ولفت شيخ الأزهر إلى أن عقد الزواج في الإسلام عقد ديني، وليس عقدا مدنيا أو اجتماعيا أو وضعيا خاصا، فالقرآن الكريم تضمن آيات تفصيلية توضح مهمة الأسرة وهي مرتبطة بقضية "الخلافة عن الله"، فالكتب السماوية جميعها تتكلم عن الأسرة باعتبارها الضابط الوحيد لاستمرار البشر على الأرض والخروج عن الأسرة في قضايا النسل أو غيرها يشكل كارثة بكل المقاييس لأنه يعارض الهدف الإلهي من وجود الكون والبشر، لهذا فإن المقاصد الخمس العليا للشريعة، تشمل: حفظ النسل، فالأسرة مرتبطة بمقصد رئيس من مقاصد الشريعة، وعقدها مقدس، وهي الآلية التي ننفذ بها مشيئة الله، كما أنها الضامن الوحيد لاستمرار حفظ النسل.

موضوعات متعلقة