رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

تعرف على أبرز محاكمات اليوم

تشهد محاكم القاهرة والجيزة اليوم الإثنين العديد من المحاكمات المهمة التي تهم الرأي العام منها محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد، كما تنظر محكمة النقض طعون المتهمين بأحداث مسجد الفتح.

محاكمة المتهمين باغتيال النائب العام المساعد

تنظر المحكمة العسكرية، المنعقدة في مجمع محاكم طرة، محاكمة 304 متهمين بمحاولة اغتيال المستشار زكريا عبدالعزيز النائب العام المساعد، والمنتمين إلى حركة "حسم" الجناح المسلح لجماعة الإخوان.

ونسبت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا لحركة "حسم" ارتكاب 17 واقعة إرهابية استهدفت قتل ضباط جيش وشرطة ورجال دين ورجال قضاء ونيابة عامة، وتشير إلى أن مسئول غرفة العمليات المركزية للحركة ويدعى أحمد محمد عبدالحفيظ، هارب إلى تركيا، ويعاونه عدد من أفراد جماعة الإخوان من بينهم على بطيخ، ومجدى شلش، ومحمد أحمد عبدالهادى.

نظر طعن المتهمين فى قضية أحداث مسجد الفتح

تنظر محكمة النقض اليوم الاثنين طعن المتهمين فى قضية أحداث مسجد الفتح، على الأحكام الصادرة ضدهم بالسجن المؤبد والمشدد .

وأوصت نيابة النقض في رايها الاستشارى بنقض حكم محكمة الجنايات الصادر بإدانة 312 متهمًا طاعنًا محكوم عليهم بالمؤبد والسجن المشدد وتحديد جلسة لنظر موضوع القضية أمام المحكمة. كانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر من العام الماضي برئاسة المستشار شبيب الضمراني بالسجن المؤبد حضوريا على 22 متهمًا وغيابيا على 21 آخرين منهم صلاح سلطان وأحمد المغير وعبدالرحمن البر وسعد عمارة وعبدالرحمن عز.

كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 سنة حضوريا على 17 متهما، وبالسجن المشدد 10سنوات حضوريا على 54 متهما وغيابيا على 13 متهما، وبالسجن 10 سنوات غيابيا على 88 آخرين. وعاقبت المحكمة 216 متهما بالسجن المشدد 5 سنوات حضوريا، وحدثين بالسجن 10 سنواتن و6 أحداث آخرين بالسجن 5 سنوات، كما قضت ببراءة 52 آخرين.

كان المستشار هشام بركات النائب العام الراحل، أحال المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت التحقيقات دعوة جماعة الإخوان الإرهابية للتجمهر أمام مسجد الفتح واستجابت العناصر التابعة لها ونظمت مسيرات عبر شارعي رمسيس والجلاء وتجمهروا في ميدان رمسيس أمام قسم شرطة الأزبكية والطرق المحيطة به، كما هاجموا قسم الأزبكية وألقوا تجاهه مولوتوف وقنابل مفرقعة ومسيلة للدموع، وأطلقوا نيران أسلحتهم الآلية بكثافة صوب قوات تأمين القسم والمواطنين واعتصموا داخل مسجد الفتح.

الحكم على ١٢٠ متهمًا في أحداث الذكرى الثالثة للثورة

تصدر اليوم الاثنين محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار حسين قنديل، حكمها في إعادة إجراءات محاكمة ١٢٠ متهما بقضية "أحداث الذكرى الثالثة للثورة".

وتعود وقائع القضية إلى أحداث العنف التي وقعت العام قبل الماضي بمحيط نقابة الصحفيين في الذكرى الثالثة لثورة يناير، ما أسفر عن إصابة 25 شخصًا ومقتل 6 آخرين، من بينهم سيد وزة، عضو حركة 6 أبريل.

وكانت النيابة أسندت للمتهمين عددًا من الاتهامات من بينها: القتل والشروع في القتل والتجمهر واستعراض القوة والتلويح بالعنف والإتلاف العمدي للممتلكات العامة، إلى جانب تكدير السلم العام على نحو يخالف القانون.

سماع المرافعة في محاكمة 20 محاميا بتهمة "إهانة القضاء" في المنيا

تنظر الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار أشرف على محمد، اليوم الاثنين، محاكمة 20 محاميا بمركز مغاغة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"إهانة القضاء" والتى تعود وقائعها إلى شهر مايو 2013 ومن المقرر سماع المرافعة.

و استمعت المحكمة في الجلسة السابقة إلى تقرير مهندس الإذاعة والتليفزيون بشأن التسجيلات الصوتية الخاصة بالمحامين المتهمين داخل محكمة مغاغة فى شهر مايو 2013. كما استمعت المحكمة إلى الأسطوانات المدمجة الخاصة بتظاهرات واحتجاجات المحامين المتهمين فى الواقعة.

محاكمة المتهمين باغتصاب وقتل الطفلة «رحمة» بشبرا

تنظر الدائرة السابعة جنايات شبرا الخيمة اليوم الاثنين محاكمة المتهمين باختطاف الطفلة "رحمة" 12 عاما، واغتصابها وقتلها وإلقاء جثتها بجوار جسر ترعة الإسماعيلية.

وطالب دفاع المتهمين بالتأجيل للاطلاع على أوراق وشهادة رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة المحرر الواقعة، وطلب شهادة من شركة محمول للاستعلام عن المكالمات التي أجراها المتهم.

وحضر دفاع الضحية ومجدي حافظ نقيب محامين جنوب القليوبية كمدعين بالحق المدني في القضية لمساندة أسرة الضحية والقصاص العادل من الجناة. تعود تفاصيل عندما تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارا بورود بلاغ من "محمود أ." 45 عاما، سايس جراج، وزوجته "سيدة ع." 39 عاما، ربة منزل، بغياب نجلتهما "رحمة" 12 عاما، طالبة حيث خرجت لشراء احتياجات للمنزل ولم تعد.

وبتكثيف الجهود تم الوصول إلى مرتكبي الجريمة وضبطهما وهما "م. ع." و"و. م." سائقي توكتوك، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة وبالعرض على النيابة قررت حبسهما على ذمة التحقيق وإحالة القضية للمحاكمة.

محاكمة مجند بتهمة قتل ضابط خلال تأدية خدمته

تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية اليوم الاثنين محاكمة مجند بقطاع الأمن المركزي لقتله النقيب إسلام علي عبدالحميد، بتسديد طعنة نافذة له بالظهر.

صدر القرار برئاسة المستشار مجدي مرسي خليل وعضوية المستشارين محمد عادل شرف ومحمد خيري أحمد وأمين سر أيمن محمود. وتعود القضية لفبراير 2014 عندما قتل المتهم "شهاب. ن. س"، (23 سنة)، المجني عليه إسلام علي عبدالحميد عمدا وعقد العزم على ذلك وأعد سلاح أبيض "سكين " وتوجه إلى مكان تواجد المجني عليه والذي أيقن تواجده به وما أن ظفر به حتى سدد طعنة نافذة له في ظهره قاصدا إزهاق روحه.

وشرع أيضا في قتل الرائد محمود إبراهيم عيد، عمدا بأن عقد العزم على قتل كل من يحول بينه وبين ارتكاب جريمته، وما إن اعترضه المجني عليه المتواجد بمكان الواقعة للحيلولة بينه وبين موالاة الاعتداء حتى انهال عليه بسلاح أبيض "سكين" عدة مرات محاولا طعنه قاصدا قتله، وما أن أوقف جريمته هو مفاداة المجني عليه لتلك الضربات وإصابة المتهم بعيارين ناريين في ساقه اليمني لتعجيزه عن ملاحقه المجني عليه من قبل النقيب محمد علي محمد.

واستمعت النيابة العامة خلال تحقيقاتها إلى الشهود، محمود إبراهيم عيد رائد شرطة بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بمنطقة الجيزة للأمن المركزي، بأنه خلال تواجده بمقر عمله رفقه المجني عليه واثنين آخرين من زملائه لإتمام خروج خدمات المجندين؛ فوجئ بتعدي المتهم على المجني عليه بسلاح أبيض "سكين" بتسديد طعنة في الظهر، قاصدا قتله، فعدا المجني عليه ليبتعد عنه فهرول المتهم خلفه لتكرار التعدي عليه، وهنا حاول التدخل للدفاع عن زميله، إلا أن المتهم حاول التعدي عليه، وإثر ذلك أطلق النقيب محمد علي محمد عيار ناري في الهواء لإيقافه فلم يرتدع، وحاول تكرار التعدي عليهما، فأصابه بعيارين وأحدث إصابته في قدمه ليمنعه عن التعدي عليهم، وحينها ذلك أبصر المجني عليه ساقطا أرضا غارقا في دمائه مفارقا للحياة.

واستمعت النيابة أيضا إلى قول عبدالوهاب محمد عبدالوهاب عقيد شرطة مفتش مباحث وسط أكتوبر، بأن تحرياته توصلت إلى ارتكاب المتهم الواقعة وـن الدافع وراء ذلك هو تعدي بعض المجندين عليه في أثناء فترة حبسه داخل القطاع وخلع ملابسه عنه، وإجراء التفتيش الميري عليه قبل حبسه، ووضع الأحذية على عنقه وتهديد المجني عليه بإحضار أهليته بمقر حبسه، وإذلاله أمامهم ليتوقف عن تكرار مخالفته داخل القطاع فثارت حفيظه المتهم قبله وظن أن المجني عليه وراء محبسه فبيت النية وعقد العزم علي قتله ونفذ.

كما توصلت تحريات الرائد محمد أحمد يونس، رائد بقطاع الشهيد إيهاب مرسي بأكتوبر بأن المجني عليه كان يعمل تحت إشرافه، وأن المتهم كان يؤدي فتره تجنيده جيدا ولم يصدر منه ثمة أي مخالفة إلا أنه بالنزول بإجازته قبل الواقعة بشهر دون استئذان قائد القطاع، ليؤدي امتحانات بالدبلوم فتم الاتصال به للعودة وعقب ذلك بيوم تعدي على مجند زميل له دون أي سبب وتم حبسه انفراديا 15 يوما، وبتفتيشه بما يسمى بـ"التفتيش الميري" الذي كان رافضا له، كما رفض تنفيذ ما يسمي بطابور السجن فتم تكبيله وخلع ملابسه كاملة عنه ماعدا ما يستر عورته لتنفيذ التفتيش طبقًا للوائح المسجون، وكان غاضبا من ذلك رافضًا له، وأضاف بأنه والمجني عليه قبل الواقعة بيوم جلسا معه لبيان سبب أفعاله المخالفة للأوامر العسكرية، فأخبرهما بصعوبة معيشته من الناحية المادية وقلة الدخل، وأن والده منفصل عن والدته ومتزوج من 3 أخريات ومدى ضيقه من ذلك.