رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

إطلاق نار في عاصمة جزر القمر بعد تحرك زعماء المعارضة لعزل الرئيس

دوت أصوات إطلاق نار قرب القاعدة العسكرية الرئيسية، في عاصمة جزر القمر، اليوم الخميس، وذلك بعد ساعات من إعلان مرشحي المعارضة عن خطط لخلع الرئيس، الذين وصفوا فوزه بالانتخابات هذا الأسبوع بأنه مزور.

وأُعلن فوز الرئيس غزالي عثماني، بالانتخابات، التي جرت يوم الأحد بأكثر من 60 بالمئة من الأصوات وهي نسبة كافية لتجنب جولة إعادة.

وقالت بعثات مراقبة إفريقية إن التصويت افتقر للمصداقية.

وقال مرشحو المعارضة الأثنى عشر، إنهم أسسوا هيئة تحمل اسم المجلس الوطني الانتقالي برئاسة أحدهم وهو محمد صويليحي بهدف إزاحة "عثماني"، من السلطة.

وذكر "صويليحي"، في بيان بثته محطات إذاعية خاصة ومنصات للتواصل الاجتماعي "مهمة المجلس الوطني الانتقالي هي حل أزمة ما بعد الانتخابات لضمان انتقال سلمي والحفاظ على السلم والاستقرار والتماسك الوطني في بلادنا".

وقال مصدر دبلوماسي إن السلطات ألقت القبض على صويليحي عقب صدور البيان وإن القاعدة العسكرية تعرضت لهجوم بعد ذلك بقليل. وقال صحفي من رويترز إنه سمع إطلاق النار عند المعسكر لكنه توقف بعد نحو ساعة.

وفي البيان حدد مرشحو المعارضة الثالث من أبريل نيسان موعدا نهائيا لإبطال التصويت، ودعوا إلى عصيان مدني واضراب عام اعتبارا من اليوم التالي إذا لم يتم إلغاء النتيجة.

وقال مراقبون من الاتحاد الأفريقي، والسوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا وقوات التدخل السريع لشرق أفريقيا، إن العملية الانتخابية كانت مليئة بالمخالفات مما دفعهم لاستنتاج أنها افتقرت للمصداقية أو الشفافية.

وقال عثماني يوم الثلاثاء إن على من يرغب في الطعن على النتائج أن يفعل ذلك من خلال الوسائل القانونية.

ويتم التناوب على منصب الرئاسة في جزر القمر بين زعماء من الجزر الثلاث الرئيسية للأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.

ووصل عثماني، وهو ضابط سابق في الجيش، إلى السلطة لأول مرة في انقلاب في عام 1999 ثم فاز في الانتخابات في عام 2002 وعام 2016.