رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مدير معبد الأقصر لـ«الزمان»: رممنا 3 تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني ونعرضهم للزوار في إبريل

مدير معبد الكرنك
مدير معبد الكرنك

ترميم التيجان ورؤوس التماثيل المتساقطة منذ سنوات  الموجودة بصالة رمسيس 

الأقصر أو  طيبة كما أطلق عليها المصري القديم ، مدينة ثلث آثار العالم كما يعرفها المصري الحديث،  تتميز بأن يوجد بها أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم, كما تشتهر بكونها أحد أهم المدن السياحية و الأثرية على مستوى العالم، تحتوى على أكبر المعابد والأماكن الأثرية وأشهرها على الإطلاق ومنها معبد الأقصر الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر  والذي تأسس في  1400 قبل الميلاد, و يعرف في اللغة المصرية بإسم أيبيت أو الحرم الجنوبي، تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة.

يقول أحمد عربي مدير معبد الاقصر أننا في العام الماضي 2018 غيرنا واجهة المعبد من ترميم 6 تماثيل للملك رمسيس الثاني، أربعة منهم يمثلوه جالسا واثنان واقفا ولكن ثلاثة منهم مهشمين تماما منذ 1600 عاما انتهينا من ترميم اثنين والثالث سيتم الانتهاء منه في أبريل المقبل وتقام له احتفالية ضخمة بمعبد الاقصر.

وأضاف مدير معبد الاقصر في تصريحات لـ"الزمان"، أن منطقة المعبد ومايحيطها زاخرة بالاثار والحفر خلسة منتشر بلا شك ونحن الأثريون بالتعاون مع شرطة السياحة والآثار والمسئولون بالمحافظة نقوم بالمتابعة والتفتيش بشكل مستمر، ولايصدر ترخيص بناء في أي أرض إلا بعد الكشف عنها تحسبا لوجود شواهد أثرية بها، وعند الحفر بعيدا عن المنطقة الاثرية تكون مهمة لشرطة الاثار في ضبط المتهمين والحفاظ على الممتلكات، لذلك فإن هذه الظاهرة بدأت في التلاشي.

وعن استمرارية الاكتشافات الأثرية رغم أنها من أقدم المناطق التاريخية في مصر والعالم يقول"عربي"، أن العوامل الطبيعية وتغيرات الأرض وطمي النيل أخفى بعض الأماكن الأثرية لذا كلما حفرنا وبحثنا نجد كنوز تحت الأرض واسرار مدفونة وذلك بفضل البعثات المصرية التى تعمل بمنطقة الأقصر ، فالمنطقة مازالت زاخرة بالاثار والتماثيل الهامة .

ويقول "عربي" عن المعوقات التى تواجه العاملين بالأقصر هي المخصصات المالية وهي التي عطلت العمل بعض الشيئ ولكن بعد انتعاشة السياحة وزيادة أعداد الأجانب اختلفت الأمور وعادت الأمور والعمل لطبيعته وحققنا الحلم بترميم 3 تماثيل ضخمة وترميم 57 قطعة جرانيت أسود لتمثال كان أمر في منتهى الصعوبة .

وفي الفترة المقبلة نحضر للعالم مفاجأة وهي استكمال ترميم التمثال الثالث للملك رمسيس الثاني، وترميم التيجان ورؤوس التماثيل المتساقطة منذ سنوات طويلة والموجودة بصالة رمسيس بمعبد الأقصر التى اكتشفها عالم الآثار الفرنسي "ماسبيرو" عام 1893 ، وذلك بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار .