رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الخارجية الفلسطينية: تشجيع إدارة ترامب للاستيطان يؤكد معاداتها للسلام

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات استعدادات ما تُسمى بـ (الادارة المدنية) التابعة لجيش الاحتلال، المصادقة على 4900 وحدة إستيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

ووصفت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أنها خطوة إستعمارية تصعيدية جديدة لتعميق الإستيطان وعمليات التهويد والضم للأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات القائمة بشكل أفقي، بحيث تتحول هذه المستوطنات الى مدن استيطانية ضخمة ذات أحياء جديدة متباعدة تلتهم أوسع مساحة ممكنة من أرض دولة فلسطين، بما يحول المستوطنات في الضفة الى تجمع استيطاني واحد يشمل ما تسمى بالمستوطنات المعزولة، ويؤدي الى محو الخط الأخضر وتهويد المناطق المصنفة (ج).

وأكدت الوزارة أن تمادي الحكومة الإسرائيلية في تعميق عمليات الاستيطان ومحاولة تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، يستمد القوة والتحفيز من الدعم الأمريكي اللامحدود للاحتلال وسياساته الإستيطانية التوسعية، مشيره انه بذلك يكشف خبث النوايا الأمريكية وحقيقة موقف إدارة ترامب المعادي لأية صيغة من صيغ السلام من خلال تبنيه لرواية اليمين الحاكم في اسرائيل. ترى الوزارة أن إستمرار التغول الإستيطاني.

وأوضحت الوزارة أن ذلك يؤكد عجز المجتمع الدولي عن إحترام شرعياته وقراراته وتخاذله الخطير في تطبيقها وحمايته وفشله في الحفاظ على ما تبقى من مصداقية له إتجاه القانون الدولي ومبادىء حقوق الإنسان. تؤكد الوزارة من جديد أن الاستيطان غير شرعي وباطل من أساسه، ولا يمكن أن ينشىء حقاً للاحتلال في الأرض الفلسطينية.