رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

حلا شيحة: الفن حياتي.. وسعيدة بالعودة بعد 12 عامًا

حلا شيحة:

الفن الحياة بالنسبة لى.. وسعيدة بالعودة بعد 12 عاما

والدى كان الشعلة التى أضاءت بداخلى حب الفن

محمد رمضان إنسان متواضع والعمل معه متعة

أقدم دور صعيدية لأول مرة فى مسلسل زلزال

أتمنى تقديم عمل مشترك مع منى زكى وياسمين عبدالعزيز

ولدت لأب مصرى يعمل فنانا تشكيليا وأم لبنانية، دخلت عالم الفن على يد الفنان حسين فهمى من خلال مشاركته مسلسل «كلمات»، عام 1999، وحصلت على أول بطولة مطلقة أمام محمد سعد فى فيلم «اللمبى» عام 2002، ثم تألقت فى أفلام «السلم والثعبان» و«أريد خلعا» و«عريس من جهة أمنية» و«تايه فى أمريكا» و«سحر العيون» و«ليه خلتنى أحبك».. إنها الفنانة حلا شيحة التى ارتدت الحجاب عام 2006 واعتزلت الفن لمدة 12 عاما متصلة، ثم عادت إليه مؤخرا، لتشارك النجم محمد رمضان بطولة مسلسل «زلزال» الذى ينافس به فى السباق الرمضانى لعام 2019.

«الزمان» التقت بها للتعرف على أسباب عودتها للفن، وطبيعة الدول الذى تقدمه فى مسلسلها الجديد، ومستقبلها الفنى.

بداية حدثينى عن قرار عودتك للفن؟

كنت فى منتهى السعادة لأنى أعشق الفن وكنت متحمسة ومتعطشة لتقديم فن جديد ينال إعجاب الجمهور، لأننى أرى أن الفن رسالة سامية وهادفة فهو بالنسبة لى لا يعنى المال والشهرة، وإنما يعنى الحياة نفسها، فأنا أعشق الفن منذ نعومة أظافرى، وبالتالى أتعايش مع الدور الذى أقدمه.

وما الذى دفعك لاكتشاف موهبتك الفنية؟

أعتقد أن موهبة والدى الطاغية فى عالم الفن التشكيلى جعلتنا نرى مواهبنا بشكلٍ أسرع، فقد علمنا أن الفن رسالة، وهذه الكلمة تعنى الكثير وليست مجرد كلمة تقال كما يرددها البعض، لأننا من خلال الفن نستطيع أن نوجه الجمهور نحو أفكار بعينها، ولهذا أعلم حجم المسئولية الملقاة على الفنان عندما يُقدّم عملًا جديدا، لأن الجمهور يتأثر به، فإما أن يكون الدور الذى يلعبه الفنان سببا فى رقى سلوك المجتمع أو انهياره.

 بماذا تشعرين وأنت تواجهين جمهورك بعد فترة طويلة؟

 طبعا شعور رائع وجميل افتقدته منذ فترة طويلة، ولهذا فإننى حريصة على أن أعود بأعمال فنية مميزة تنال إعجاب الجمهور، وأنا عازمة على العمل بقوة لتقديم الأفضل وأريد تقديم أعمال سينمائية تتناول واقع الشارع المصرى.

وهل هناك أفكار معينة ستتناولينها فى الفترة المقبلة؟

لا ليس لدى أفكار معينة حاليا ولست حريصة على العمل مع شخصية معينة بل يهمنى فقط العمل فى المجال الذى أحبه وهو التمثيل.

كيف ترين تجربتك مع محمد رمضان بعد فترة غياب فى مسلسل «زلزال»؟

بداية محمد رمضان شخصية جميلة ومتواضع جدا، كما أنه فنان ذكى، والعمل معه رائع للغاية وهذا كان ظاهر لى فى الكواليس من أول يوم تصوير، فقد كان هناك جو من البهجة بين كل طاقم العمل وبالطبع هذا سينعكس على أداء الجميع، وأنا سعيدة جدا بتجربتى مع رمضان وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.

 حدثينى عن أبرز ما دار فى كواليس المسلسل؟

العمل واجه شائعات منذ البداية، وتحدث البعض عن خروجى منه وعدم استمرارى به، ولكنها كانت مجرد أحاديث مرسلة، الغرض منها التشويق ليس أكثر من ذلك، ولكننى سعيدة بالانضمام للعمل، لأنه مليء بالأحداث المفيدة للمشاهد، ومنذ قراءتى لسيناريو العمل الذى أبدع فى كتابته عبدالرحيم كمال، رأيت أنه عمل مختلف، ذو تركيبة جيدة ومميزة، يلامس الناس ويتناول همومهم اليومية، وأتمنى أن تكون تجربة ناجحة، لأنها تأتى بعد غياب طويل عن التمثيل.

ولكنك لم تحدثينى عن نفسك فى كواليس العمل؟

التواجد فى «اللوكيشن» جعلنى أتذكر جميع اللحظات المبهجة التى عشتها خلال تصوير أعمالى الماضية، كما أن العمل يشهد تواجد صناع مميزين فى عالم الدراما، فهو من إخراج إبراهيم فخر الذى يملك فكرا متميزا وجذابا فى إدارة المسلسل، كما يتمتع بنظرة متطورة لشكل الإخراج واستمتعت كثيرًا بالعمل معه خلال أيام التصوير، أيضا المؤلف عبدالرحيم كمال أراه كاتبًا عبقريًا وأفكاره مختلفة، وبها قيمة كبيرة، بالإضافة إلى أن العمل مع فريق «زلزال» سواء الممثلين أو من يتواجدون خلف الكاميرات ممتعا، وأشعرنى بحالة ارتياح شديدة.

 ما هى طبيعية شخصيتك فى «زلزال»؟

الشخصية مميزة وجديدة وهذا ما شدنى إليها لخوض التجربة، فأنا أقدّم دور فتاة صعيدية ذات طبيعة مختلفة، يحدث لها العديد من التطور فى شخصيتها طوال الأحداث وأتمنى أن أوفق فى تقديمها، فقد تعلمت اللهجة الصعيدية خلال الفترة الماضية حتى أظهر للمشاهدين بشكل يليق بالعمل وبعودتى للتمثيل.

 ما دور والدك الفنان أحمد شيحة فى حياتك؟

والدى بمثابة الشعلة التى أضاءت ما بداخلى من حب للفنون، خاصة التمثيل، فعشقه اللا متناهى للطبيعة جعلنى أعشق كل ما يخص الفن وأتذوقه جيدًا، وبفعل ما قدّمه من أعمال فنية راقية فى عالم الفن التشكيلى أرى أنه أصبح جزءًا مهمًا فى تاريخ الفن، وعلاقتى به علاقة أبوة وصداقة، فدائمًا ما يشركنى ويشرك شقيقاتى فى لوحاته الجديدة، ودائمًا ما يأخذ منى الألوان التى يستخدمها، وقد أحببت الفن التشكيلى منه لكننى لستُ مثله فى هذه النقطة، ومع ذلك أحب الرسم والألوان، وأتذوق هذا النوع من الفنون.

ما حقيقة اشتراكك مع منى ذكى وياسمين عبدالعزيز فى عمل فنى جديد؟

طبعا أتمنى أن يكون هناك عمل مشترك فمنى وياسمين أصدقائى جدا ولكن تلك الصورة التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى كانت مجرد صدفة.

 أخيرا.. كيف رأيتى الساحة الفنية عقب غياب 12 عاما؟

أشعر بأن الأعمال القادمة من الواقع هى الأعمال التى ستجد المردود الجيد من الجمهور، وللحق هناك اختلاف حتى أنى أصبحت أفكر بشكل مختلف ومنظم، وأسعى إلى تقديم أعمال لم أقدّمها من قبل، والأهم من ذلك أن تكون قريبة من الناس.

موضوعات متعلقة