الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية الأهلي يخسر أمام الترجى 21-25 في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لليد النائب عصام خليل: سيناء الفيروز ميراث الأجداد تبدد على رمالها مطامع الحالمين بايدن يعين مبعوثة جديدة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط نيجيريا.. أمطار غزيرة تهدم سجنا وتمنح نزلاءه فرصة ذهبية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

كفاح سنجاري يكشف لـ«الزمان» سبب انتشار المخدرات في الجامعات العراقية

كفاح سنجاري
كفاح سنجاري

أعلن القضاة وأعضاء البرلمان العراقي، عن تسجيل حالات عديدة لتعاطى المخدرات فى المدارس والجامعات الأهلية، التى أصبحت وكرا لتجارة وتعاطى المخدرات المصنعة فى إيران، بحسب ما أكدت المصادر لـ"الزمان"، فبدلا من أن يستقى الطلاب علوم ليرتقوا ببلادهم على شتى النواحى السياسية والاقتصادية، أصبحت المخدرات هي السم البطئ لقتل نبتة التقدم في جنوب العراق.

وفى هذا الصدد قال المحلل السياسى والخبير فى الشؤون العراقية كفاح سنجاري، إن المخدرات التي تغزو العراق، منبعها الأساسى أفغانستان حيث تأتى منها المواد الخام للمخدرات وتصنع داخل إيران، وبذلك تكون طهران معبرا لضخ «السم الأبيض»، داخل جامعات ومدارس بغداد.

وأكد «سنجارى»، لـ"الزمان": "أن معظم المصادر تؤكد قدوم أغلب المخدرات من إيران، فلا يوجد تاجر مخدرات بإمكانه نشر هذا الكم من الأقراص دون قوة سياسية داعمة أو مساندة له، سواء كانت شريكة له أو لديها برنامج سياسى يجعل من مواد هذه التجارة وسيلة للسيطرة على الآخر".

وأوضح: " أنه ربما ستنجح طهران في مخطاطتها نسبيا، لكن بالأخير لا يصح إلا الصحيح، فلن تستمر هذه الظاهرة كثيرا، بل هي ظرف عابر خاصة وأن المجتمعات العراقية عموما من كوردستان وحتى جنوب البلاد مجتمعات محافظة، وليست بيئة لقبول أو نمو مثل هذا السلوك".

وأشار المحلل السياسى: "إلى أن الوضع المتردى للبلاد وانتشار البطالة وضعف الدولة ساهم فى تحقيق بعض هذه الاختراقات، لكنها فى النهاية هى ظاهرة طارئة وغير أصيلة وستنتهى بانتهاء حالة التردى، واسترداد الدولة قوتها، وستنجح بلادنا على تحقيق الانتصار في هذه الحرب السياسية"، مضيفا: "لا نستبعد أن يكون هذا مخطط إرهابى لإثارة البلبلة بين شعب العراق، فعملة الإرهاب ذات وجهين الأول داعش والثانى المخدرات ولنا أن ندرك خيوط اللعبة فى المنطقة والعالم ومن هو المستفيد الأكبر مما يجرى الآن".

واختتم: "للقضاء على هذه الظاهرة، أرى أن أي انتعاش اقتصادى يقلل مساحات البطالة ويرفع المستوى المعاشي للأهالي، يصاحبه توعية وطنية بأن هذه الظواهر هى الوجه الثانى لداعش والإرهاب".

موضوعات متعلقة