رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«مدبولي» يؤكد استعداد مصر للتعاون مع منظمات الصحة والدواء بإفريقيا

 الدكتور مصطفى مدبولي
الدكتور مصطفى مدبولي

استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء اليوم، ميشيل سيديبيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز.

وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، بأن سيديبيه أكد خلال اللقاء أن القارة الأفريقية يحدوها أمل كبير فى إحداث نقلة نوعية فى ملف علاج الأمراض المعدية والمزمنة خلال فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لأن مصر لديها مميزات نسبية كبيرة تتمثل في توافر المعرفة والخبرات والكوادر، فضلاً عن وجود قطاع خاص متطور في مجال الطب والصناعات الدوائية.

وأشار المسئول الأممي إلى أن مصر تستطيع مساعدة دول القارة الأفريقية في مجال مكافحة وعلاج الأمراض، مشيداً في هذا الصدد بالتجربة المصرية الرائدة في توفير الكشف والعلاج المجاني لمرضى فيروس سي والأمراض غير السارية، وهى التجربة التي أصبحت نموذجاً فريداً يمكن محاكاته في باقي دول القارة، لا سيما وأن مصر حققت إنجازاً مهماً بتخفيضها تكلفة إنتاج أدوية فيروس "سي" بشكل غير مسبوق.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء أن سيديبيه أكد أن مبادرة الرئيس السيسى بتوفير العلاج المجاني للمصريين من فيروس " سي" والأمراض غير السارية تكرس مبادئ العدالة الاجتماعية، لأن تكاليف العلاج التي كان سيتكبدها هؤلاء المرضى كان سينتج عنها فقر ومعاناة أُسر بكاملها، لكن توفير الدولة المصرية للكشف والعلاج أزاح عبئاً مادياً كبيراً من على كاهل الفئات الأكثر احتياجاً .

كما تطرق المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز إلى جهود البرنامج فى مضاعفة أعداد من يتلقون العلاج من الإيدز في القارة الأفريقية، وإلى تخفيض تكلفة العلاج من ١٥ ألف دولار للفرد في السنة، إلى ٧٥ دولاراً فقط.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء أن مصر لن تألو جهداً في مساعدة الأشقاء في القارة الأفريقية في مجالات الصحة والدواء، مشيداً في هذا الصدد بمبادرة الرئيس السيسي  لعلاج مليون مواطن إفريقي من فيروس "سي"، فضلاً عن توفير الكشف والعلاج من الفيروس لضيوف مصر من الأشقاء اللاجئين.

وأضاف مدبولي أن مصر على أتم الاستعداد لتعزيز التعاون مع كافة المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بمجالات الصحة والدواء في أفريقيا، من أجل تعظيم الجهود لمكافحة الأمراض والأوبئة التي تهدد صحة الأشقاء في القارة الأفريقية، وتتسبب في تراجع معدلات التنمية.