موعد نهائي كأس الرابطة الإماراتي بين الوحدة والعين كاف يعلن 3 قرارات بشأن أزمة مباراة اتحاد العاصمة ونهضة بركان انقطاع المياه عن 6 مناطق بالقاهرة الكبرى في هذا التوقيت وزير التنمية المحلية يتابع مع وفد البنك الدولي الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية بصعيد مصر ضبط 329 قضية مخدرات و200 قطعة سلاح ناري خلال 24 ساعة غادة إبراهيم: مستعدة أعمل دور رومانسي مع كريم عبد العزيز ولكن بدون قبلات نص كلمة الرئيس السيسي في الذكرى الـ42 لتحرير سيناء السيدة انتصار السيسي: تحية واجبة لكل من ضحى وخاض أشرف المعارك كي يستعيد الوطن عزته وهيبته ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي غادة إبراهيم: «في ناس بتعتتلي فيديوهات خادشة عن دينا ولكني رفضت أتكلم عنها» الداخلية تواصل حملاتها لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز غادة إبراهيم: مشهدي في «الإمبراطور» سبب طلاقي ولا أتمنى حذفه لأنه يحمل رسالة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

خبير استراتيجي: انتخابات الاحتلال ستكشف حقيقة السلام

اشرف مؤنس
اشرف مؤنس

تنتهي مساء اليوم واحدة من أقوى وأعنف الانتخابات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيليي، بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو ، وائتلاف "كاحول لافان"، بزعامة  بيني غانتس، رئيس الأركان الأسبق، بالإضافة إلى مجموعة من الأحزاب الصغيرة، وبصرف النظر عن نتائج الانتخابات، تظل القضايا العربية هي الشغل الشاغل للمواطن العربي.

أكد الدكتور أشرف مؤنس مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بجامعة عين شمس لـ"الزمان"، أنه من الضروري وجود موقف عربي موحد لدعم استعادة الحقوق المشروعة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان والقدس باعتبارهما أراض عربية، واتخاذ إجراءات لدعم الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف الفلسطيني وفتح قنوات الاتصال مع الجانب الفلسطيني، وتخفيف معاناة الفلسطينيين سياسيًّا واقتصاديًّا في مواجهة الضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي لصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "مؤنس" أن هناك ضرورة لتحرك دولي لتسوية النزاع العربي الإسرائيلي والتغلب على المشكلات بين الطرفين بعقد مؤتمر دولي لاستئناف عملية السلام من النقطة التي توقفت عندها المفاوضات، محذرا من التصرفات أحادية الجانب التي اتخذتها أمريكا لصالح إسرائيل باتخاذ القدس عاصمة لإسرائيل وبالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

طالب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بدعوة الإدارة الأمريكية بالحيادية في رعايتها لعملية السلام؛ للحفاظ على مصداقية الولايات المتحدة على المستويين الإقليمي والدولي، لافتا إلى تشكيل أربعة أحزاب جديدة في إسرائيل بعد قرار حل الكنيست كلها أحزاب يمينية متطرفة، فيما أجمع معظم المحللين السياسيين على اندثار حزب العمل، لأنه لم يحصل على النسب المطلوبة.

وأوضح أن جميع الأحزاب الإسرائيلية أجمعت على أن القضية الفلسطينية لا خلاف عليها، ولا حل للدولة الفلسطينية، فقط يقولون على استحياء أن دولة فلسطين منزوعة السلاح أو دولة ذات سيادة، وأن القدس عاصمة لإسرائيل وأن قضية اللاجئين تُحل خارج إسرائيل مع الدعم المستمر للاستيطان، مؤكدا أن القضية الفلسطينية أصبحت غير جاذبة للناخب الإسرائيلي، إنما يجذبه أن تكون لدية حكومة قوية قادرة على التعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية خلال المرحلة القادمة.

وقال إن الأوضاع السائدة في المجتمع الإسرائيلي تشير إلى ميل الشعب الإسرائيلي إلى اليمين المتطرف، وأن التوجه لأي حكومة قادمة في إسرائيل هو تغليب الأمن على السلام، والسعي إلى إقامة حكم ذاتي إداري محدود للفلسطينين في مناطق الضفة الغربية مع إمكانية إقامة دولة على قطاع غزة، وهذا له مخاطر على الأمن القومي المصري، والانحياز الأمريكي مع استغلال الدعم الأمريكي لاستكمال مخططات الاستيطان وتهويد القدس والسيطرة على المناطق الاستراتيجية مثل القدس والجولان والخليج.

وشدد على أن النتيجة للانتخابات الإسرائيلية ستثبت عما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتجربة السلام مع مصر والأردن من عدمه، خاصة وأن الدول العربية أكدت رغبتها في تحقيق السلام، وحان الآن التأكد من رغبة الجانب الإسرائيلي في تطبيق السلام، لافتا إلى أن سيطرة حزب الليكود على الحكم لمدة عشرة سنوات دون أن ينجح في إيجاد حل للأزمة الفلسطينية.