رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

رئيس الوزراء العراقي يعقد اجتماعا خاصا لتقييم وضع مياه السيول

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع
عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي اليوم، اجتماعا خاصا لتقييم وضع مياه السيول والاطمئنان على سلامة الخطط والاجراءات واتخاذ القرارات اللازمة، بشـأنها لحماية المواطنين والمزارعين وتعويضهم عن خسائرهم ومغروساتهم والاستفادة من نعمة الوفرة المائية.
 
ووجه رئيس الوزراء، بالاستمرار بالعمل الميداني وتغليب المصلحة الوطنية العامة واستمرار المتابعة والرصد الدقيقين لتقليل مخاطر السيول والفيضانات.
 
كما قرر "عبد المهدي"، إبقاء خلية مواجهه السيول والفيضانات في حال اجتماع دائم واطلاع المواطنين بشكل يومي على البيانات والأرقام الدقيقة.
 
وأشاد "عبدالمهدي"، بالعمل بروح الفريق الواحد وبنفَس وطني مخلص من قبل جميع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية وتعاون المواطنين لتقليل حجم الأضرار، مؤكداً على أن حماية الأرواح أهم من الممتلكات. 
 
وحث رئيس مجلس الوزراء، جميع المسؤولين على مواصلة وتعزيز الجهود، ودعا المواطنين إلى التعاون التام مع المسؤولين والالتزام بالتوجيهات حفاظا على ارواحهم وممتلكاتهم خدمةً للصالح العام.
 
وأكد رئيس الوزراء العراقي، على استمرار متابعة سيادته لجميع الإجراءات شخصيا وعلى مدار الساعة وعلى وضع جميع الامكانات الحكومية تحت تصرف وزارة الموارد المائية لإنجاح جهودها.
 
وأكد المسؤولون والمحافظون والخبراء، على أن الوضع مطمئن وتحت السيطرة، وأن العمل مستمر على مدار الساعة بالرغم من كميات المياه الهائلة التي لم يشهد العراق مثلها منذ أكثر من ٣٥ سنة، مشيرين إلى أن المناطق التي تتطلب إجراءات استثنائية وقائية أو إخلاءً يتم إبلاغها من قبل الجهات الرسمية بوقت كافٍ، وإن الإجراءات الوقائية مستمرة لتحويل أكبر كمية ممكنة من المياه وتصريفها باتجاه بحيرة الثرثار والأهوار الوسطى وبقية الخزانات المائية الطبيعية والصناعية  للاستفادة منها.
 
 واشار المجتمعون الى ان السدود والخزانات والبوابات تعرضت خلال العقود الماضية الى الكثير من الاهمال وتوقف عمليات الصيانة وكري الانهر بعد الشحة المائية وتداعيات الأزمة المالية ، الأمر الذي يتطلب إعداد خطة شاملة لمعالجة ملف المياه لتجنب مشاكل الفيضانات في المستقبل والاستفادة القصوى من نعمة المياه.
 
وجرى استعراض تقرير وزارة الموارد المائية عن كميات المياه المتدفقة والمتوقعة وواقع نهري دجلة والفرات والاهوار والبحيرات والسدود ، ومناقشة الحلول والاجراءات المتخذة  ، كما قدم السادة الوزراء والمحافظون وقادة العمليات المشتركة وعمليات بغداد والحشد الشعبي والدفاع المدني والهندسة العسكرية شرحا عن الموقف في عموم العراق ومستوى مياه الانهر واجراءات تعزيز السدود وحماية المناطق السكنية والزراعية التي تعرضت لخطر الفيضان والخطوات الميدانية المطبقة لمعالجتها  .
 
وحضر الاجتماع الموسع  نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، ووزير الموارد المائية، ومحافظو بغداد وميسان وصلاح الدين وديالي، ونائب محافظ واسط وخلية أزمة نينوي، ورئيس سكرتارية الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات والمسؤولون عن ملف المياه في المحافظات، ووكلاء عدد من الوزارات وقيادات في الجيش والعمليات المشتركة، وعمليات بغداد والحشد الشعبي، والهندسة العسكرية والدفاع المدني والمسؤولون عن السدود وعدد من الخبراء والمستشارين.